الانتخابات الرئاسية.. سنشارك بالاستحقاق من أجل الإعمار والتنمية

الوحدة 3-5-2021

 

تستمر التحضيرات لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في (26) ايار الحالي، ويستمر أنباء سورية بالإعلان عن تلهفهم لهذا اليوم الموعود ليثبتوا للعالم أننا شعب يمتلك قراره ولن تثنيه الظروف عن إنجاز واجباتهم..

– فواز الكنج رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات باللاذقية: تزامناً مع الاحتفال بيوم العمال العالمي تستعد طبقتنا العاملة للمشاركة وبفعالية في الاستحقاق الوطني الهام المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية والتي ستتم في السادس والعشرين من شهر أيار الحالي.

ويأتي هذا الاستحقاق في ظل ظروف الحصار الظالم والحرب المستمرة على قطرنا منذ أكثر من عشر سنوات والتي تركت آثارها على حياة المواطن السوري الذي قدم الغالي والنفيس و ضحى بالدماء في سبيل انتصار وطنه وقضيته العادلة على شذاذ الآفاق الذين اجتمعوا من أصقاع الأرض من أجل صرف الشعب السوري عن مبادئه وإجباره على التخلي عن القضية العادلة التي يدافع عنها وجره إلى مسار الاستسلام والتطبيع مع العدو المحتل للأرض والسالب للحقوق وهي الأمور التي فشل هؤلاء في تحقيقها بفضل صمود شعبه ووعيه و إيمانه بعدالة القضية التي يناضل من أجل تحقيقها، ولما عجز هؤلاء عن تحقيق أهدافهم بالميدان بفضل صمود وبطولات جيشنا الملتف حوله أبناء الشعب حاولوا وعبر الحصار والحرب بلقمة العيش تحقيق ما عجزوا عنه في الميدان عبر هذه الأدوات وهي المهمة التي ستفشل أيضاً كما فشلت المحاولات التي سبقتها أو التي لحقتها والمتمثلة في محاولات تعطيل الاستحقاقات الوطنية والدستورية وإظهار الدولة بمظهر العاجز عن خوضها تلك المحاولات التي لن يكوم نصيبها إلا كسابقاتها وذلك بفضل إصرار شعبنا على إفشال مخططات الأعداء وتحصين وزيادة مناعة الوطن ومؤسساته من أجل ذلك فإننا كسوريين سنشارك في الاستحقاق القادم ونحوله إلى عرس وطني نحتفل به بانتصار الوطن على أعدائه وبفرحة المواطن بخلاص وطنه من النفق المظلم الذي حاول الأعداء وضعه فيه ولنختار الرئيس الذي سيقود مسيرتنا خلال مرحلة إعادة الإعمار والتنمية القادمة بعد هذا النصر العظيم.

– المهندس رؤوف شبيب، سادكوب: نصبر على الظروف الاقتصادية الصعبة وبعزيمة وشجاعة وتضحية واجهنا الحرب الكونية الإرهابية التي تكالبت قوى البغي والعدوان على شنها على بلدنا الغالي ولكننا لن نستسلم و لن نورث الأبناء إلا ما ورثناه عن الآباء والأجداد من كرامة وعزة وحرية.

وإذا كان الإعداء يحاولون تعطيل استحقاقاتنا وحرف مسيرتنا عن مجراها الطبيعي بأدواتهم الرخيصة المصطنعة فإننا سنواجههم بحقائق الطبيعة والتاريخ وسنبيّن لهم إصرارنا على إرادة الحياة التي تضمن لنا ولأولادنا من بعدنا الحياة الكريمة الحرة.

سنتوجه في السادس والعشرين من أيار إلى صناديق الاقتراع لنثبت للعالم تمسكنا بوطننا عزيزاً كريماً سيد نفسه يرفض الذل والخنوع ولنختار الرئيس الذي يحمل همنا ويحرص على صوغ المقومات التي تضمن المستقبل الزاهر لنا ولأسرنا ولنقول كلمة الحق في وجه الباطل الذي اجتمع على بلدنا من كل أصقاع الأرض ليحاول تدمير الحجر والبشر وما انتصر وكل ذلك بفضل تضحيات شعبنا وإيمانه بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار