الانتخابات الرئاسية.. موقف مواجهة وصمود ومؤازرة للجيش العربي السوري

الوحدة 3-5-2021

 

تعد الانتخابات السمة البارزة للأنظمة الديمقراطية فهي الطريق التي يصل بموجبها الأشخاص إلى سدة الحكم حسب الدستور..

– أ. أوس فائق علي، مدير ثانوية الشهيد وهيب عيسى في جبلة: الكلمة الفصل لصناديق الاقتراع ويعد الانتخاب والترشح حقاً من جهة وواجباً من جهة أخرى فهو حق لكل مواطن بلغ السن القانونية وانطبقت علية الشروط الواجب توافرها حسب ما يقره الدستور وبذلك يكون له صوت انتخابي، له الحق في منحة من يشاء من الأشخاص المرشحين وهنا يتساوى المواطنون في كنف الدولة جميعاً، فلكل مواطن صوت واحد بغضّ النظر عن عمره أو مكانته كما يحق له الترشح إلى أي منصب في حال انطبقت علية الشروط الواجب توافرها في الشخص للترشح وفق ما نص علية الدستور، ولا يحق لأي شخص أو جهة أن تسلبه هذا الحق ومن الجهة الأخرى فالانتخاب واجب ملزم لكل مواطن ولا يقل أهمية عن الواجبات الأخرى بل من أهم الواجبات لأن الانتخابات هي من تمنح الشرعية للسلطة وفي حال لم يتم الاستحقاق الانتخابي فلا تكون هناك سلطة شرعية لأن  بقاءها سوف يكون مخالفاً لمواد الدستور في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها سورية من حصار وتكالب الدول الغربية ومحاولات التدخل الفاشلة في القرار الوطني والبحث عن أي ثغرة دستورية تتخذها ذريعة للتدخل بالشأن الداخلي السوري هنا بالتحديد تزداد أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية بمنتهى المسؤولية وذلك لقطع الطريق على كل محاولات التدخل وبذلك ستتحول المشاركة بالانتخابات من حق يمارسه المواطن الى موقف مواجهة و صمود ومؤازرة الجيش الذي يحارب على جبهات القتال ودعمة سياسياً وهذا ما يعزز شرعية السلطة ويحقق التكاتف بين أبناء الشعب لتحقيق الانتصارات لتستمر شرعية الدولة.

 نرجس وطفة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار