الأسعار تسابق الريح وتقضي على حلم شراء ملابس العيد

الوحدة 3-5-2021

 

عندما وصل سعر الصرف لأعلى مستوى له حلقت الأسعار بما في ذلك الخضار والفواكه ووصلت لأرقام مرعبة واليوم سعر الصرف ينحدر هبوطا وبشكل يدعو للتفاؤل ولكن ذلك لم ينعكس على الأسعار إلا قليلاً وبشكل خجول فأين العقدة إذا؟

ويتساءل بعض المواطنين أمام ما يلمسونه من ارتفاع في أسعار الخضار والفواكه في الأسواق  يتساءلون عن الدور الذي تقوم به لجنة تسعير الخضار والفواكه بسوق هال اللاذقية هل مهمتها إرضاء التجار على حساب المستهلكين وهل يعقل أن تكون أسعار هال اللاذقية مضاعفة قياساً بسوق هال دمشق ويظهر ذلك من خلال  مقارنة النشرات.

وبما أننا على أبواب عيد الفطر وتقضي العادة أن يتم شراء ملابس جديدة خصوصاً للأطفال واللافت أنها الأكثر نصيباً في ارتفاع الأسعار.

تقول أم ماجد: أسعار السوق ملتهبة والبضاعة لا تستحق، تنورة قصيرة  لابنتي بعمر سنتين سعرها 18500وتضيف بأن مبلغ  ال100ألف لا يكفي لشراء أكثر من بجامتين.

 أما ساندرا  فقد أكدت أنها توجهت لتفصيل ملابس لها ولأطفالها ولكنها فوجئت أيضاً بارتفاع أسعار الأقمشة وأجور التفصيل ووفقا لأسعار السوق بنطال جينز ب30ألف ليرة  وبلوزة ب 15ألف ليرة  والحذاء مثلهما فكيف للأطفال أن يحظوا بملابس جديدة لهذا العيد في ظل هكذا أسعار؟

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار