فعلها كلاعب فهل يفعلها كمدرب؟ عمار الشمالي: كان لدي إحساس بأن التاريخ سيعيد نفسه

الوحدة 3-5-2021

 

 

منذ استلام الكابتن عمار الشمالي مهمة تدريب فريق جبلة في نهاية الموسم الماضي بدت بصماته واضحة جداً على الفريق فأنقذه من الهبوط إلى الدرجة الأولى وبدأ الخط البياني للفريق بالتصاعد، وفي هذا الموسم ظهر الفريق بشكل مغاير وبصورة مختلفة ١٨٠ درجة عما كان عليه خلال العشر سنوات الأخيرة فتحول من فريق مهدد بالهبوط إلى فريق قوي ومنافس على المراكز الستة الأولى وقدم أداء مميزاً وحقق نتائج جيدة خصوصاً في مرحلة الذهاب وهو يحتل حالياً المركز السابع على سلم الترتيب، وفي مسابقة كأس الجمهورية أوصل الفريق إلى المباراة النهائية للكأس وبات قاب قوسين من تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، فمنذ ٢١ عاماً والألقاب غائبة عن خزائن جبلة ليأتي المدرب المحنك وربان السفينة الجبلاوية الكابتن عمار الشمالي ليعيد صناعة  الفريق من جديد ويوصله إلى سكة البطولات.

التاريخ يعيد نفسه

الزمان: يوم الأربعاء في ٢١ نيسان ١٩٩٩

المكان: ملعب العباسيين في دمشق

المباراة: نهائي كأس الجمهورية بكرة القدم بين فريقي جبلة وحطين

لحظة تاريخية: الدقيقة ٨٤ من عمر المباراة لحظة لن ينساها مدرب فريق جبلة الحالي الكابتن عمار الشمالي ففيها قلب الشمالي الموازين لصالح جبلة عندما كان لاعباً في صفوفه وعدّل النتيجة لفريقه بعد أن متأخراً بهدفين مقابل هدف مسجلاً هدفاً رائعاً من تسديدة بعيدة سكنت الشباك عن يمين حارس حطين بعد دقيقة واحدة من تسجيل هدف التقدم لحطين عبر عارف الآغا فكان هدفه بلا شك هو السبب الرئيسي في نيل جبلة كأس الجمهورية آنذاك حيث اتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح بعد أن انتهت  بالتعادل الإيجابي بهدفين لهدفين ليفوز جبلة بركلات الجزاء (٣×٠) حيث أهدر حطين أول ثلاث ركلات جزاء.

وعن تلك المباراة تحدث المدرب عمار الشمالي قائلاً: كانت مباراة للذكرى لم ولن أنساها مهما حييت.

بين الماضي والحاضر

يوم الأربعاء القادم، ملعب تشرين بدمشق سيكون مسرحاً للمباراة النهائية بكأس الجمهورية بين فريقي جبلة وحطين الساعة العاشرة ليلاً في مشهد يتكرر بعد ٢١ عاماً من مواجهتهما في نهائي ١٩٩٩، لكن هذه المرة سيكون عمار الشمالي مدرباً لفريق جبلة وليس لاعباً، فهل يتمكن من تكرار الإنجاز..؟

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار