الوحدة 3-5-2021
حذر الدكتور فراس حسامو رئيس منظومة الإسعاف والطوارئ في مديرية صحة طرطوس من الإجراءات الشائعة و الخاطئة في التعامل مع لدغات الأفاعي كجرح مكان اللدغة أو مص الجرح أو الربط بإحكام فوق مستوى اللدغة وأعاد حسامو التذكير بالصفات الشكلية العامة للأفاعي السامة وهي (رأس مثلثي، ذيل قصير، نابان في الفم) مشيراً أن الأفاعي كانت قد بدأت فعلياً بالخروج من أوكارها في الثلث الأول من شهر نيسان الماضي حيث بدأت تصل لمشافي المحافظة أولى ضحايا لدغاتها، أما الخطوات الصحيحة في حال التعرض للدغة أفعى وأثناء انتظار المساعدة الطبية فتتلخص ببقاء المصاب هادئاً وساكناً لإبطاء انتشار السم وإزالة المجوهرات والملابس الضيقة عن المنطقة قبل أن تبدأ في الانتفاخ واتخاذ وضعية مناسبة بحيث تكون اللدغة تحت مستوى القلب مع تنظيف الجرح بالماء والصابون وتغطيته بضمادة نظيفة وجافة ومحاولة تذكر لون وشكل الثعبان مع عدم محاولة احتجازه وإذا أمكن التقاط صورة له بحيث يمكن وصفه للمسعف لمعرفة درجة السمية وأخيراً عدم تناول الكافيين أو المشروبات الكحولية لأنها يمكن أن تسرع من امتصاص الجسم للسُم، أما الباحثون وهواة الحياة البرية في سورية فيشيرون بأن الأفاعي السامة والخطيرة السمية على البشر والموثقة في البيئة السورية عددها خمسة منها أربعة أنواع أفاعي سامة تنتمي الى عائلة الفايبر Viperidae وهي ذات جسد غليظ وذيل قصير ورأس كبير مثلثي الشكل وبعيون ذات بؤبؤ بيضاوي، مع نوع واحد يتبع لعائلة العرابيد Elapidae وهو الصل الأسود بجسد ثخين وحراشف بارزة وذيل، ويضيف هؤلاء بأن الأفاعي السامة كائنات برية أصيلة لها الحق في الحياة في منزلها الطبيعة وإنما يجب علينا فقط التعرف عليها وحفظ أنواعها التي في مناطقنا وعدم العبث معها وترك قتلها للحالات القصوى الضرورية كتواجدها في مكان مأهول مثلاً.
رنا الحمدان