الانتخابات الرئاسية… واجب وطني وتتويج للانتصار السياسي والعسكري

الوحدة 3-5-2021

 

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من شهر أيار الحالي، يتطلع السوريون بعزم وإصرار للمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري الذي يعد خطوة هامة باتجاه استقرار سورية ووحدة شعبها وأرضها، كما أن المشاركة في هذه الانتخابات إثبات لوحدة الشعب السوري وتكريس للسيادة الوطنية، لذلك فإن المشاركة بالانتخابات المقبلة هي واجب وطني على كل السوريين ليقولوا كلمتهم في اختيار القائد الذي يمثل تطلعاتهم وآمالهم في بناء مستقبل سورية، ورسالة تحدٍّ للخارج بأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره ومستقبل وطنه واستطاع بوعيه وصموده إفشال مؤامرات دول الإرهاب وداعميه.

وحول أهمية المشاركة في الانتخابات التي تعكس إرادة السوريين وانتماءهم الوطني ليكون هذا الاستحقاق تتويجاً للانتصارات التي حققتها سورية سياسياً وعسكرياً ووفاء لدماء الشهداء.

 جريدة الوحدة استطلعت آراء المواطنين حول المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يجسد الحالة الوطنية والديمقراطية لإيصال سورية إلى مرحلة التطوير وإعادة البناء مؤكدين على أن المشاركة في هذا الاستحقاق واجب وطني على كل مواطن.

– حيث أكد مازن دويبة رئيس بلدية الشير بأن المشاركة في الانتخابات القادمة واجب وطني وأخلاقي تجاه الوطن ووفاء للتضحيات الكبيرة التي بذلت في سبيله ورسالة تحمل في طياتها أن كل من راهن على الشعب السوري سواء بإرهابه أو حصاره في لقمة عيشه قد خزي، لافتاً إلى أن أبناء سورية سيعززون انتماءهم لوطنهم من خلال مشاركتهم في هذا الاستحقاق داعياً الجميع للوقوف وقفة واحدة لنلبي النداء ولنكمل الرسالة بقلوب وعيون يملؤها الأمل في مستقبل واعد، مؤكداً على أهمية المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية، الاستحقاق الأهم لتتويج انتصاراتنا على الإرهاب وداعميه، ولتعزيز صمودنا في وجه الحصار الاقتصادي وليفهم الجميع أننا أصحاب حق ومبادئ ووحده الشعب السوري من يحدد مصيره، داعياً إلى المشاركة بها إعلاء شأن الوطن ولنختار الرئيس الذي يقودنا إلى سورية الأمل الواعد والغد المشرق.

 – الشاعر علي شاهين أكد على أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني مقدس في هذه المرحلة الاستثنائية لنثبت للعالم مستوى ثقافة الفرد في إداء واجبه وممارسة حقه الانتخابي في انتخاب من يمثل طموحاته وآماله، وأضاف: سنتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتنا بعزم وإرادة لنجعل من يوم الاستحقاق عرساً وطنياً ونصراً جديداً يضاف إلى انتصارات جيشنا في الميدان، مؤكداً بأن كل صوت بمثابة رصاصة في وجه دول الإرهاب وداعميه، مشيراً بأنه يجب على الجميع المشاركة في هذا الواجب الوطني لأن الحياة الكريمة مرتبطة بنجاح قائد مقاوم لولاية دستورية جديدة.

– ورأى المدرس محمد خير بك بأن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وأخلاقي مؤكداً على أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق من أجلنا ومن أجل مستقبل أبنائنا، واليوم نثبت للعالم الانتصار السياسي لبلدنا ونعكس من خلال مشاركتنا الديمقراطية السورية بإنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد حسب الدستور السوري، مضيفاً بأن مشاركتنا في الانتخابات هي جزء من الوفاء للصمود الأسطوري الذي حققته سورية جيشاً وقيادة وشعباً، كما أن هذا الاستحقاق جزء من الوفاء لأرواح الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحرير وتخليص سورية من رجس الإرهاب وأوصلوا وطننا الحبيب إلى مرحلة الاستقرار والأمان.

– أما المدرس طلال سكيف فأكد على أن المشاركة في الانتخابات مسؤولية الجميع ورسالة تحد للعالم الخارجي كما أنها تكريسا للسيادة الوطنية في مواجهة التحديات خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية، وأضاف بأنها خطوة هامة على طريق الاستقرار السياسي، وإنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققتها سورية لذلك يجب على جميع الفعاليات أن تستنفر لنجاح هذه الانتخابات ويجب على جميع المواطنين أن يشاركوا بها لأنها معركة سياسية حقيقية يجب أن ننتصر بها.

– يشاركه الرأي أحمد عابدين العامل في القطاع التربوي بأن لكل مواطن دوراً في هذا الاستحقاق يجب أن يؤديه بكل أمانة وليعكس بالتالي درجة وعيه وارتباطه وإخلاصه لوطنه ويتجلى هذا الدور بمعرفة أهمية المشاركة بهذا الاستحقاق الديمقراطي وليكون خيارنا القائد الذي قاد البلد إلى بر الأمان وانتصر على قوى الشر والإرهاب، مؤكداً على أن سورية ستظل بلد الصمود والتحدي.

داليا حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار