الوحدة 3-5-2021
كما الحرب تتطلب لحمة الشعب، ووحدة القلب لحماية التراب وصون السيادة، كذلك السلم يستدعي حماية الدستور وترجيح كلمة الشعب في اختيار قائده.
تمثل الانتخابات الرئاسية أساس الحرب والسلام .. فبوجود القائد خلال العدوان تُضمن سلامة الأرض، وفي السلام تُكفل سلامة الحرية والديمقراطية.
إن دور المواطن في كلا الحالتين بالالتفاف حول القائد واجب مقدس يمليه الانتماء للأرض والولاء للتراب والارتقاء بهذا البلد إلى المستوى الذي يحقق طموح كل سوري.
إنها المرحلة التي تتطلب تعاضد الأيادي وتضافر الجهود ووحدة الأمل والرسالة، فلا واجب يسبقه ولا عمل يتقدم عليه، ولا انكفاء يقبل في مرحلة التحديات الكبرى وفي فترة المواجهات العظيمة.
إن خضنا سابقاً غمار الانتخابات كان ذلك حتى نوجه رسالة إلى العالم أجمع أن سورية بلد حر مستقل ذو سيادة، وما زلنا اليوم نبرهن في توجهنا نحو واجبنا الوطني في الانتخابات أننا شعب لنا الحق في قول كلمتنا ولنا الخيار في رفع علمنا ولدينا الإرادة في إعلاء شرعيتنا وسيادتنا رغم كل ما مرّ به هذا البلد من محن ورغم كل ما عانى من عدوان، ورغم كل الظلم الذي لحق بنا نتيجة التكالب الدولي والتخاذل العربي.
عاشت سورية كلمة واحدة وقولاً حقاً وسيادة لا تعلوها سيادة.
رواد حسن