ألاعيب مكشوفة لمؤسسة توزيع المشتقات النفطية (سادكوب)

الوحدة:2-5-2021

محاولات حثيثة تقوم بها سادكوب لخرق آلية توزيع البنزين عبر الرسائل النصية، فالمؤسسة الحكومية لم يرق لها أن يعري المواطنون محطات الوقود التي سرقتهم طيلة فترة الأزمة، فحاولوا خرق الآلية، وسحب البساط من تحت المواطن لصالح محطات شارفت على الإغلاق بعدما عاقبها المواطن لقلة أمانتها.

قبل أسبوعين قال عيسى عيسى مدير التشغيل في الإدارة العامة لمؤسسة توزيع المشتقات النفطية أنهم يتجهون لتنفيذ نظام جديد للتوزيع، وأسماه نظام المجموعات، أي أن مجموعة محطات تشكل دائرة واحدة، وهم يرسلون الرسائل إلى المواطنين على ذوقهم، لينتفي دور المواطن في اختيار المحطة الأنسب له.

شعر القائمون على سادكوب بأن المسألة لن تلقى قبولاً، وستثير حفيظة المواطنين، فاجتمع معهم وزير النفط وفرض عليهم (بحسب التصريحات) اعتماد الآلية كما جاءت، وأكد أن تكون مشابهة تماماً لعملية توزيع الغاز، واختيار المعتمد المناسب، ولكنهم لم يناموا تلك الليلة، وبقوا يبحثون عن طريقة لخرق القرار، فكانت ليلة الخميس الفائت عنواناً لمحاولة خبيثة في هذا الشأن من دون أن يعلنوا عنها، فماذا حصل؟.

بدأت عملية إرسال الرسائل إلى قسم من المواطنين لاستلام مخصصاتهم من محطات لم يختاروها، واستمرت العملية حتى نهار السبت، وعندما ضج الناس من هذا الإجراء القمعي، انسحبوا من المسرح، واعتذروا عبر قنوات غير رسمية عما حصل، وسربوا لصفحات التواصل بضع كلمات توحي بأن ما حصل كان عن طريق الخطأ، وهذا كذب موصوف، ولعبة مفضوحة، خاف منها أصحابها، فأخفوها.

محاولة جديدة تطبخ على نار هادئة، ولكن معالمها لم تتكشف بعد، ونحن بانتظارها لنعريها أمام الجميع، ونضعها كما هي أمام الرأي العام، فكونوا حذرين لأن المجتمع لن يسكت عنكم، ولن يرضى الانصياع لثلة من الفاسدين، والأيام ستثبت لكم ذلك.

ملاحظة بسيطة:

عندما ترسلون رسائل البنزين بعد منتصف الليل، تأكدوا أن اللعبة أيضاً مكشوفة، فأنتم تريدون ألا يلحق المواطن دوراً في المحطة التي اختارها، وتبحثون عن خلق حالة ازدحام على المحطات، كي تكون لديكم حجة تحويل الرسائل إلى محطات أخرى، وبالتالي تطبيق نظام المجموعات الذي يخدم المحطات المعاقبة من قبل المواطنين…اشهدوا أننا بلغنا.

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار