الوحدة: 1-5-2021
عشر سنين ونيف مرت على بلدنا وشعبنا عجز خلالها دول العالم على الرغم لم تترك وسيلة قذرة إلا اتبعتها لتحاربنا إلا واتبعتها من حرب إعلامية شرسة لا عمل لها إلا تزوير الحقائق وتشويهها واستقطاب جميع إرهابيي العالم ودعمهم بالمال والسلاح، ناهيك عن الحصار الاقتصادي الذي تم عقاب الشعب فيه ومع ذلك فشلت كل محاولاتهم بسبب صمود وصبر الشعب والتفافه مع حكومته.
لم ولن يتأخر موعد الاستحقاق الدستوري رغم هذه الظروف الصعبة التي نمر بها وهذا بحد ذاته تحدياً وانتصاراً وقبل ان يكون انتصاراً خارجياً هو بنفس الوقت تاج يزين انتصارات جيشنا الباسل في معاركه على الإرهاب وداعميهم.
هذا الاستحقاق سيسجله التاريخ فهو الجولة الأخيرة في المعركة الشرسة على بلدنا الحبيب.
هذا الانتصار الأسطوري يعتبر المسمار الأخير في نعش الإرهاب وداعميه.
هذه الانتخابات هي حق وواجب وطني على كل مواطن سوري شريف يعيش داخل البلد أو خارجها لنثبت للعالم بأكمله اننا اصحاب قرار وسيادة ولن نسمح لأحد من فرض قراره علينا.
يوم السادس والعشرين من أيار عام ٢٠٢١ ينتظره الشعب السوري بفارغ الصبر ليقول كلمته وتكون صناديق الاقتراع هي الفيصل والحسم.
غانه عجيب