الوحدة:1-5-2021
أثبت السوري عبر التاريخ أنه إنسان مبدع بكل دلالات الإبداع، ابتدع الحرف واللحن واللون.
كانت هذه الأرض المقدسة مهد الحضارة الأولى ومولد تاريخ البشرية، واستكمالاً لعراقة التاريخ وصيرورة التجدد ليومنا هذا كان للسوري موعد مع الاستحقاق الرئاسي موعد مع عرس الانتصار.
– مرح عروس: قبل كل اللغات، قبل أية إيماءة أو إشارة، ابتدأتِ البشرية بصوت
وتلك فطرة الإنسان التي فطر عليها، فطرة إيصالُ الصوت، فطرة ما يريد ويرغب
ومنذ القدم – وإلى يومنا هذا- وصوت الإنسان قوة ورسالة، قيمةٌ وبعثٌ وحياة،
وها نحن اليوم في بلدنا القوي أمام الاستحقاق الرئاسي المنتظر نثبت أننا رغم كل ما كان من أسىً موجودون لنُسمع أصواتنا للكون، أننا هنا أقوياء نطبق دستورنا ونمارس حياتنا وحقوقنا بشكل طبيعي وحرٍّ، لكن بعزيمة أكبر وإصرار أشد على تضميد الجروح وجرّ الشمس إلى آفاقنا التي تعي أنّ السماء زرقاء مهما بدت رمادية.
– شادية أحمد: نعم سننتخب.. سنتوجه إلى صناديق الاقتراع بقوتنا وبإرادتنا.. نستطيع كل من مكانه أن يحارب إرهاباً جائراً على وطننا الحبيب، نحن اليوم بصوتنا ندافع عن سوريتنا عن هويتنا عن بقائنا.
– رامز كردغلي: محبتنا لوطننا مديدة، ونحن اليوم أمام مرحلة مفصلية في حياتنا.. سنكمل المشوار ولن نحيد عن مبادئنا الراسخة والثابتة.
نرجس وطفة