الوحدة:1-5-2021
تأتي الانتخابات الرئاسية في ظل ظروف اقتصادية قاسية عانى منها معظم الشعب السوري، لكنه صمد ووقف في وجه التحديات والقوانين المجحفة وأثبت للعالم قوته بقوة صموده و اصراره على الحياة.
– نورس علي، صحفي في مدونة وطن وسناك سوري: المشاركة في الانتخابات هي إحدى الحقوق الشرعية التي كفلها الدستور السوري لجميع السوريين، وأعتقد أن حجم المشاركة سيكون رسالة واضحة للخارج بأن رغم كل شيء نحن نتمتع ونرسخ للسيادة السورية الواحدة، وهي دليل التعالي على الجراح والصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب كافة، فنحن دوما إن خضعنا للاختبار تكون الجينة السورية مسيطرة وواضحة في منتجنا النهائي وهي حجم المشاركة، وعليه المشاركة ستكون كبيرة.
كما أنه ليس من السهل أن يكون الفرد فاعل في مجتمعه، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية هي البصمة الحقيقة التي تجعل من الفرد السوري فاعلاً بقوة في بلده الجريح حربياً واقتصادياً ومجتمعياً، ويمكن اعتبار المشاركة خيار وطني وحالة من التكريس للانتماء والمواطنة.
– لينا حسين، مذيعة في التلفزيون السوري: الاستحقاق الدستوري مهم جدا في حياة السوريين، وتحدٍّ لأعداء سورية بعد حرب استمرت اكثر من عشر سنوات نعاني منها ولا نزال.
الاستحقاق الدستوري سيكون مختلفاً مع وجود مرشحين تقدموا لهذا المنصب بعد أن فتح مجلس الشعب باب الترشح.
ستكون انتخابات فيها إقبال كبير وانتخابات تتسم بتعددية، بالتالي مشاركة المواطنين فيها مهمة لرسم واقع أفضل لسورية رغم ما يحدث.
كما أن هذه الانتخابات تكرس مبدا مرجعية الدستور وتؤكد مبدأ السيادة الوطنية.
– نادر شربا، عضو قيادة فرع الشبيبة بطرطوس: الانتخابات بحد ذاتها فعل ديمقراطي وقد جرت في بلدنا الغالي سورية أكثر من مرة وكانت دليلاً على الحالة الديمقراطية التي نعيشها في سورية وهذه الايام نعيش تجربة ديمقراطية جديدة هي الانتخابات الرئاسية والتي شهدت كما رأينا اقبال كبير على الترشح وهذا شيء مهم في تأكيد أن سورية تعيش نموذجاً ديمقراطياً فريداً من نوعه على مستوى العالم وسيكون نموذجاً يحتذى به ككثير من التجارب الناجحة في الدول التي تبني مجتمعاتها بطريقة مستندة الى القاعدة الجماهيرية في البلد.
نتمنى أن تستكمل هذه التجربة تفاصيلها لنكون من البلدان التي تحقق حالة ديمقراطية في انتخاباتها الرئاسية وبناء الوطن بكل مؤسساته.
ميسون غانم