الانتخابات الرئاسية.. جوقة العمل والفعل الوطني وجماهيرها العريضة تتأهّب

الوحدة : 29-4-2021

بعد السيل الجارف من الحصار والعقوبات التي رافقت الحرب الظالمة بجميع أدواتها ومشغليها على مقدرات الشعب والدولة على وجه الخصوص، لم يبق لهذه الجوقة المخرّبة سوى الاستسلام والرضوخ لحكم غالبية الشعب الذي وضع ثقته بمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكما يحصل في جميع دول العالم حيث يتم الاحتكام والرضوخ للقرار الشعبي العارم، وقد اقتربت ساعة الفصل، الساعة التي ستكون كلمة الشعب هي الفيصل، الشعب الذي سيبرهن للعالم أجمع أنه صاحب القرار الأول والأخير ومن يستحق أن يكون على رأس الهرم والقرار السيادي من خلال الانتخابات والاستحقاق الرئاسي الأكبر فالشعب له الكلمة وله الفصل والانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون صفعة للرجعية العالمية وأدواتها الرخيصة المتمثلة بحفنة من المجرمين وشذاذ الحياة الذين لن يتوقفوا عن ضخّ السموم والتشكيك بنزاهة أكثر من عشرون مليوناً من أبناء سورية العروبيين العدنانيين القحطانيين الحقيقيين.

الوحدة التقت عيّنة عشوائية عبّرت عن التزامها وحقّها الطبيعي في اختيار من يقود دفّة الرئاسة..

من مجلس مدينة اللاذقية أكد لنا م. أكرم شلهوب أن يوم الاستحقاق الرئاسي سيكون أحد الأيام المباركة فمن خلاله سنقوم باختيار الرجل المناسب لمرحلة تتطلب وجود الرئيس القوي الكفء صاحب الرؤية والنظرة البعيدة الذي سيكون الربّان الأوحد في قيادة البلاد إلى برّ الأمان ونحن كأبناء لهذه البلاد من واجبنا أن نتوجّه إلى صناديق الاقتراع ونبرهن للعالم أننا نصنع قرارنا بأنفسنا بعيداً عن الإملاءات الخارجية المزيفة.

من مديرية زراعة اللاذقية السيد محمد آجي، أكد أنه سيمارس حقه في الانتخابات الرئاسية بمن يكون أهلاً لقيادة البلاد إلى برّ الأمان وهو حق شرعي كفله دستور البلاد وعلينا ممارسة هذا الحق بكل شفافية وهو واجب وطني حقيقي ستكون مؤسساتنا وأماكن عملنا خلية انتخابية تمارَس فيه أبهى أنواع الحريات في اختيار القائد الأوحد للبلاد.

السيد ياسر كبيبو متعهد مصاعد، أكد أنه سيمارس حقّه في إثبات وفائه ووطنيته لبلاده فقال: كما مارسنا حقنا في انتخابات ممثلينا إلى مجلس الشعب سأقوم برفقة العاملين معي بممارسة هذا الحق الشرعي الذي يُعد الاستحقاق الأهم في ظل الانتصارات التي حقّقها جيشنا المغوار وعودة هيبة الدولة على تراب البلاد وسنبيّن للعيان أننا نعيش بدولة مؤسسات شرعية همّها الأوحد خدمة الوطن والمواطن والاستعداد لإعادة إعمار ما هدّمه الإرهاب والظلاميين.

المدرّسة سناء بوبو أوضحت بأن من واجب أي مدرّس أن يكون قدوة لطلابه من خلال التعبير عن الآراء الشخصية المناسبة والاختيار السليم في اتخاذ القرار وخاصة أن المدارس قد تكون مراكز انتخابية ذات فاعلية مهمّة في جذب أهالي الطلاب للتعبير عن مشاعرهم الحقيقية تجاه المرشح الذي يرونه مناسباً لقيادة هذه المرحلة، ونحن بدورنا ككادر تدريسي سنمارس حقنا في اختيار رئيسنا الذي نؤمن بتطلعاته المستقبلية وكذلك إعطاء دولتنا جزء من حقّها علينا في تطبيق الدستور والقوانين.

العامل سليمان شيحة، أكد أنه سيكون في مقدّمة المقترعين وهذا حق وواجب وطني وعروبي علينا جميعاً أن نثبت للعالم أجمع أننا في بلد حي وسيكون هذا اليوم عرس جماعي تمارس فيه الحرية والديمقراطية الحقيقية البعيدة عن الأحقاد والتطرف.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار