الوحدة : 29-4-2021
أكد عدد من المواطنين الذين التقيناهم بأن يوم ٢٦ أيار هو اليوم الذي سنثبت للعالم من خلاله بأننا متمسكون بوحدة أرضنا وأن الانتخابات هي تعبير عن صمود الشعب السوري في وجه كل من وقف وحرض على الحرب في سورية.
– رئيس بلدية قسمين تميم صقر قال: الانتخابات القادمة هي خيار بين الوطن أو لا وطن، خيار بين الكرامة والذل بعد مرور عشر سنوات من الحرب على سورية، لا بد أن نثبت للعالم كله بأن الشعب السوري موجود لا يقهر, وأن خياره البقاء مرفوع الرأس وثابت القدمين على أرض سورية، لذلك من الواجب على كل مواطن سوري الإدلاء بصوته يوم الانتخابات القادمة والذهاب إلى صناديق الاقتراع ليبرهن للعالم الوجه الحقيقي للسوري ومدى وعيه وإصالته وتمسكه بأرضه التي يرخص أمامها كل شيء.
– سهيلة معروف، معلمة، عبرت عن أهمية المشاركة بالانتخابات باعتبارها واجباً على كل مواطن سوري وإكراماً لدماء الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم حتى يبقى الوطن عزيزاً وحراً ومصاناً ومسيجاً بغار الانتصار على أعداء سورية الذين حاولوا إضعافها ولكن سنثبت للعالم بأننا سوريو الهوية وأن تراب سورية غالٍ وعزيز.
– سلوى معلا موظفة قالت: الانتخابات هي شأن داخلي وإن اليوم المحدد للانتخابات هو يوم كل مواطن سوري وعليه المشاركة بالإدلاء بصوته لإيصال رسالته إلى العالم كله بأن سورية أنجبت أبناء بررة لها يصونونها وقت الشدة ويكونون سياجاً لها في وجه أعدائها الذين تكالبوا عليها ولكنهم لن يحصدوا إلا الخيبة والذل من خلال توجهنا إلى اختيار رئيسنا وهو ما ننتظره في قادمات الأيام.
– إبراهيم علي، متقاعد، قال: الانتخابات هي واجب على كل مواطن والواجب يقتضي منا أن نكون على قدر المسؤولية ويوم ٢٦ هو يوم تاريخي لنا بعد سنوات عديدة من الحرب والإدلاء بصوتنا هو إثبات حقيقي لصمودنا وعلينا جميعا التوجه إلى صناديق الاقتراع لنبرهن لأنفسنا وللعالم بأننا أصحاب قرار في اختيار رئيسنا وأن هذا الموضوع هو شأننا نحن فقط دون غيرنا.
أميرة منصور