نجاح تجربة رسالة البنزين؟

الوحدة: 28-4-2021

 

للأسف هناك أناسٌ لاهمّ لهم  إلاّ الانتقاد ومهاجمة أيّ قرار سواءً أكان حكومياً أم محلياً، بالأمس القريب هاجم عدد من الفيسبوكيين وغيرهم قرار رسالة الدور على البنزين قبل أن تتبيّن النتيجة الإيجابية من كلّ النواحي, كنّا نحسب ألف حسابٍ كيف يمكن أن نحصل على مخصصاتنا من البنزين، كان الأسهل بركن السيارة قبل يومين  على الطرق المؤدية إلى بعض محطات الوقود، من جهتي غالباً لجأت إلى نسيان التحرك بالسيارة والذهاب إلى الدوام بحافلات النقل الداخلي..

بمقارنة بسيطة كنّا نرى بأمّ أعيننا من يدخل بطريقة أو بأخرى متجاوزاً الأدوار من باب ثانٍ لهذه المحطة أو تلك.. اليوم لا مجال لهؤلاء بالدخول .. كلٌّ منّا ينتظر رسالة (محروقات) للحصول على مخصصاته ولم أر ولم أسمع أنّ أحداً شكا التأخير عن المتوقع، والمتوقع هو بين 7 و9 أيام لتصل الرسالة، نعم  إنّها تجربة ناجحة 100 % في الظروف الحالية، أمّا بعض المتضررين من العملية فهم الذين كانوا مستفيدين من الفوضى هم من لم يعجبهم القرار..

قد يقول قائل: الكمية 20 ليتراً غير كافية فهذا أمرٌ آخر، لأنّ من يستهلك أكثر من المُخصص يعني أن دخله غير محدود والغالبية هم من أصحاب الدخل المحدود..

عموماً هذا الكلام يؤيده غالبية المواطنين لأننا اعتبرنا التجربة ناجحة فبالتأكيد هناك من يعتبرها غير ذلك لأنّ مصلحته تضررت ..

للأسف لا يرى أمثال هؤلاء القلّة الأمور إلاّ من مصلحتهم الضيقة وأتحدى أحداً هاجم التجربة أن يعود ويتحدث عنها لأنّ النجاح لا يُمكن أن نحجبه بإصبع .دمتم ودامت الرسالة خلاصاً من الانتظار المقيت.

منير حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار