الوحدة: 28-4-2021
أيام قليلة تفصلنا عن موعد الاستحقاق الدستوري الرئاسي والذي يأتي طبيعياً
في سياق الحياة الدستورية للبلاد والذي يعتبر حقاً سيادياً للشعب السوري أينما وجد وهو وحده المسؤول والمعني الوحيد بتحديد مستقبل بلاده.
من دمشق العشق والياسمين ومن أحد أحيائها العتيقة (حي ساروجة ) المقيم في بلد الاغتراب رامي بشير لجريدة الوحدة عن عشقه وانتمائه لسورية الشموخ والصمود وبأن الانتخابات الرئاسية القادمة ليست كأي من سابقاتها ربما في تاريخ سورية المعاصر كونها تأتي بعد عشرة أعوام من الحرب الكونية على وطننا الحبيب وفي ظل حصار ظالم هدفه النيل من القاعدة الشعبية الموالية للدولة السورية بكل رموزها…. حاول أعداء سورية وبشتى الوسائل العمل على خلق شرخ بين الشعب الصامد وقيادته الحكيمة ولكن الشرفاء اليوم لن يقبلوا بأن يكونوا مطية لأعداء سورية لتنفيذ الأجندات الخارجية وستكون صناديق الانتخابات تعبيراً حقيقياً عن وعي هذا الشعب العظيم وعن وقوفه إلى جانب قيادته وجيشه وستكون أصواتنا بمثابة كلمة وفاء نقدمها للشهداء الأبرار بأننا لن نخون الأمانة ولن نضل الطريق وأن دماءهم ستبقى مشاعل نور نستظل بها، ستكون أصواتنا الصادقة تعبيراً عن انتمائنا ووفائنا عاشت سورية والخزي والعار لأعدائها.
لمي محمد معروف