الانتخابات الرئاسية.. أمانة وطنية في أعناقنا

الوحدة: 28-4-2021

 

 

حملناها من الأجداد بقوة معروفة على شعبنا في الشجاعة والإقدام, الذي لم تثنه يوماً الجراح والأوجاع من مصائد وافتراءات وادعاءات كادها الأعداء والأوغاد, وخرجنا منها ببسالة لم يتوقعوها منا, ورددنا لهم كيدهم في نحورهم, وها نحن نتأهب وننتظر بفارغ الصبر يوم الاستحقاق الرئاسي ودخول الانتخابات بكل ما أوتينا من عزم وتصميم في جعل يومها ساحات أفراح وأعراس انتصار فهي أمانة وطنية في أعناقنا حملناها من الأجداد. 

أحلام الرفاعي، مديرة مدرسة حطين: بعد أن تمّ تحديد يوم السادس والعشرين من أيار المقبل موعداً لانتخابات الرئاسة, وأصبحنا كسوريين أمام تحد كبير فإننا سنقوم بانتخاب رئيس للبلاد أمام أزمة اقتصادية واجتماعية نعيشها على كافة الميادين, ورغم كل الظروف فإننا ندعم هذا الاستحقاق وسأكون من أوائل اللاتي سيدلين بصوتهن, وهذا أمر ثابت في قاموسنا الوطني, وهذه رسالة لكل العالم أن أرض الرسالات والحضارات لا تموت وستبعث من جديد, قد ينظر البعض إلى المسألة أن هذا الاستحقاق تحصيل حاصل ولن يغير في الواقع شيئاً فلن يكون ردي عليه إلا أني مواطنة سورية ولي الحرية والحق أن أكون تحت مظلة دستوري, وهذا واجبي إن أردت أن تكون بلدي سورية قوية ومعافاة.

 أما عن حقنا في الانتخاب فيكفي أن أقول: ما دام شعارنا البناء والصمود واحترام القانون فإن هذا الحق يجب أن نمارسه بكل جوارحنا ولن نصغي لكل الأصوات التي تأتي من الخارج فنحن نعيش على هذه البقعة من الأرض, ونحن من دفع الفاتورة الغالية, ونحن من ودع أبناء وأحفاد وآباء فلن نسمح لأحد أن يصادر هذه البلاد لأغراض سيئة, ونحن من سيقرر من سيكون قائد هذه البلاد الذي لم يغادر أو يهرب أو يترك مهامه، كل منا سيعبّر عن رسالته بالطريقة التي يراها مناسبة ومهما كانت السجالات والآراء مختلفة فإن التوجه إلى صناديق الاقتراع هو أكبر رد من قبلنا على أي مؤامرة تحاك ضد هذا البلد, ومن يريد أن يبني يجب أن يعود ويبدأ من الداخل ولا يتسكع في أزقة الغرب عسى أن يضعوه في طيارة ويعود محملاً بالديمقراطية المزعومة مع حفنة من الدولارات, ومهما كان رأيه أو توجهه إن عاد إلى الوطن .فالوطن يفتح صدره للجميع, ومن موقعي الوطني أشدد على المضي بقوة إلى صناديق الاقتراع فهذه أمانة وطنية قبل أن تكون أي شيء.

أحمد زيدان، جمعية نحن سورية: الانتخاب هو واجب وطني والمشاركة بالاستحقاق الرئاسي وممارسة حق الانتخاب هو الوفاء بالوعد والعهد وضرورة وطنية للوقوف بوجه المؤامرة التي يفتعلها أعداء الخارج والداخل, ومن حق كل سوري وطني شريف في الداخل والخارج اختيار مرشحه الذي يراه جديراً بالثقة وقيادة البلد وتحقيق آمال الشعب.

المهندس علي سلهب، رئيس الوحدة الإرشادية في عين البيضا: الانتخاب حق وواجب خاصة أننا نعيش في هذه الظروف الصعبة, ولن نكون إلا مع الذي وقف بجانبنا وساعدنا ليحط برحالنا على بر الأمان, لنكون معه بالحلوة والمرة ونمارس دورنا ونعطه حقه في الاستحقاق الرئاسي, وللتأكيد على أن خيارنا في المقاومة لم يكن عن قصر نظر ،ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار