الانتخابات الرئاسية.. خير مترجم للديمقراطية

الوحدة: 28-4-2021

 

 

الديمقراطية قوة تاريخية ترتكز على أعظم حقوق الإنسان، وهي لا تعترف بالإرهاب، وحتى عندما تُحارب بالإرهاب فإنها تضع القانون مكان السلطة، والإنسان هو الذي يصنع القانون.

ومن مظاهر الديمقراطية: الانتخاب، وهو حق وواجب وطني للمواطن، ومسؤولية تجاه نفسه أولاً، وتجاه بلده ثانياً.

والانتخاب أحد وسائل الدفاع عن الوطن، وعن الثوابت الوطنية، بهذه الأفكار سيتوجه السوريون إلى صناديق الاقتراع سواء داخل سورية أو خارجها، كعادتهم في كل استحقاق.

وهذا الإقبال يترجم وعي السوريين لواجبهم الوطني من جهة، ومشاركتهم في رسم مستقبلهم من جهة أخرى.

والأهم: هو إيمان الشعب السوري العظيم بقدرته على الانتخاب والاختيار رغم كل الصعوبات والحرب الكونية على بلادنا بكل إرهابها ومؤامراتها.

فمستقبل سورية بإذن الله تعالى سيخطه السوريون وحدهم بقيادة رئيسهم المنتخب، وجيشهم صانع الانتصارات والبطولات.

مستقبلاً مشرفاً، مشرقاً، ساطعاً ليس على مساحة الوطن فقط، بل على مساحة العالم أجمع.

وتبقى سورية قوية بديمقراطيتها الحقيقية، وبصمودها وتصديها للحرب الكونية وللإرهاب على أراضيها.

تبقى قوية بمواقفها وانتصاراتها ومكانتها.

فهي التي غيّرت من موازين القوى العالمية، من أجل كل ذلك تبقى سورية دولة يخشاها الأعداء ويتعاضد ويفتخر بها الأصدقاء.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار