الانتخابات الرئاسية.. عندما نعرف مصلحتنا جيداً!

الوحدة 27-4-2021

 

 

بعيداً عن كل الحسابات السياسية (الحاقدة) التي يحاول من خلالها الأعداء النفاذ إلى الوعي السوري، وزعزعة ثقة المواطن بمؤسسات دولته، وضرورة الرد عليها بالالتزام بها الواجب الدستوري الوطني، فإن توجّهنا إلى صناديق الانتخاب يوم السادس والعشرين من أيار القادم هو توجّه إلى مصلحتنا كأفراد نشكّل بمجموعنا وطناً عزيزاً، نؤمن أنّ مصلحتنا فيه، وأنّ كل ما يُرسم لنا من مخططات خارجية ليس سوى محاولة لحرفنا عن مصالحنا.

وعلى ها الأساس، وكلّ حسب موقعه في العمل أو ضمن العائلة، مطالب بنشر ها الوعي، وتفنيد أهداف المتآمرين على بلدنا، وإنّ كانت ممارستنا للانتخاب حقاً وواجباً، فهي أيضاً وفاء لدماء الشهداء الأبرار ولمعاناة الجرحى والمصابين، وهو النصر الذي لم يبخلوا في سبيل تحقيقه بأي غالٍ أو نفيس..

سيكون يوم السادس والعشرين من أيار عرساً وطنياً حقيقياً، وسنقول من خلال توافدنا إلى صناديق الاقتراع للعالم كلّه إنّ شعباً بذل الدم في سبيل حريته وسيادته يعرف كيف يرسم مستقبله، وكيف يختار ربّان سفينته، وسيتجرّع المتآمرون هزيمة أخرى نكراء بإذن الله.

غياث سامي طراف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار