الانتخابات الرئاسية.. خطوة مهمة باتجاه استقرار سورية والإقليم والعالم

الوحدة 27-4-2021

 

لا تقف أهمية الاستحقاق الدستوري القادم على انعكاساتها على الوضع الداخلي بل أن تلك الأهمية تمتد إلى الصعد الإقليمية والدولية وذلك نتيجة الموقع الجيوسياسي لسورية وارتباط استقرارها باستقرار المحيط الذي توجد فيه.

وعلى اعتبار أن هذا الاستحقاق هو خطوة باتجاه استقرار سورية واستعادة دورها الإقليمي والدولي بعد سنوات في الحرب التي عاشتها فإن نجاح هذا الاستحقاق هو مصلحة للجميع.

أما على الصعيد الداخلي فإن هذا الاستحقاق هو خطوة مهمة باتجاه التعافي والبدء في مسيرة إعادة الإعمار وإعادة إطلاق عملية التنمية وحل المشاكل الناجمة عن ظروف الحرب والحصار الذي عشناها ولاسيما على الصعيد المعيشي والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بفعل تشديد الحصار الاقتصادي الذي يستهدف المواطن السوري في لقمة عيشه وعلى اعتبار أن الفنان هو ابن بيئته ومجتمعه وجزء من المشروع الوطني وعانى كما غيره من بقية الشرائح الاجتماعية من انعكاسات ظروف الحرب والحصار على مدى السنوات الماضية فهو معني كباقي شرائح المجتمع بعودة الاستقرار والأمن والأمان إلى بلده وهي جملة الأمور التي تشكل الانتخابات القادمة خطوة مهمة باتجاهها وعليه فإننا كفنانين سنتوجه إلى صناديق الاقتراع ونمارس حقنا الانتخابي الذي كفله الدستور وننتخب الرئيس الذي يمثل طموحنا وإرادة شعبنا والقادر على متابعة المسيرة وإنجاز المهام التي تتطلبها المرحلة القادمة والتي يتطلب تنفيذها تضافر جهود جميع فئات الشعب وشرائحه للنهوض بالمهمة الوطنية الأهم وهي إعادة بناء ما دمرته الحرب ليس على صعيد الحجر وحسب وإنما على كافة الصعد وكل ذلك بهدف إعادة الدور الحضاري الإنساني الرائد لسورية التاريخ والحضارة والإنسانية.

الفنان سيف أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار