الوحدة 26-4-2021
واجب وطني وفاءً للتضحيات التي بذلت في سبيل الحفاظ على قدسية تراب وطننا الحبيب وتتويجاً للانتصار الذي يسطره زنود الوطن وحماته لكي نبقى وتبقى سورية شامخة.
وعن أهمية هذا الاستحقاق في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة وفي هذا الإطار يتحدث الأستاذ الدكتور علي ميا، دكتوراه في الاقتصاد، اختصاص إدارة الأعمال، ألمانيا، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين، قسم إدارة الأعمال: يشكل الاستحقاق الانتخابي الرئاسي حدثاً هاماً واستثنائياً في الحياة السياسية السورية لما له من دلالات وأبعاد ورسائل تؤكد على سيادة الدولة السورية وتلاحم أبنائها وإصرارهم على مواجهة ودحر العصابات الإرهابية وداعميهم وإفشال مخططاتهم الاستعمارية والصهيونية التي تستهدف وحدة بلادنا وقرارها السيادي. ولهذا يعتبر هذا الاستحقاق برأينا محطة هامة ينظر إليها الشعب السوري بعين التفاؤل والأمل بالمستقبل وتجاوز الجراح من أجل الغد الأفضل الذي تنتفي فيه كل المصاعب والتحديات بعد سنوات الحرب المرهقة وانعكاساتها السلبية وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة بناء وترميم كل ما دمرته الحرب الإرهابية.
وانطلاقاً من هنا يعتبر الاستحقاق الرئاسي واجباً وطنياً مقدساً يجب على كل مواطن سوري المشاركة فيه للتأكيد على حريته في اختيار الرئيس الكفء القادر على نقل البلاد من حالة الخراب والدمار إلى حالة الأمن والاستقرار.
إن المشاركة في الانتخاب هي رسالة بالغة الأهمية لكل من يريد تعطيل إرادة الشعب السوري في هذا الاستحقاق الذي يشكل انتصاراً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي حققها جيشنا البطل وكذلك هو انتصار على مخططات الأعداء الذين يريدون تعطيل الحياة برمتها في وطننا.
لمي محمد معروف