الوحدة:25-4-2021
يحق ويتوجب لكل مواطن سوري أن يقرر مصير وطنه مع القائد الذي يحمل الصفات الأنسب والأقدر على حماية الوطن وقيادة الشعب في ظل هذه الأزمة المتشعبة إلى أزمات لا تعد.
سيتم تنفيذ الانتخابات الرئاسية وفقاً للدستور في ٢٦ أيار المقبل، ليتمكن كل مواطن من ممارسة حقه فيها وفقاً للقوانين والأنظمة بعيداً عن أي تأثير.
وقد التقت الوحدة مع عدد من المواطنين لمعرفة رأيهم بهذه المناسبة..
– الأستاذ زين عاقل مدرس في الكلية السياحية قال: الشعب السوري هو صاحب القرار الأول والأخير وهو من سيكون له كلمة الفصل في الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية التي هي شأن داخلي بامتياز ولا يحق لأي دولة التدخل في هذا الموضوع.
وهناك عدة شخصيات سورية مرشحة لهذا الموقع الرئاسي ولها الحق بأن تمارس نشاطها الانتخابي بكل حرية وديمقراطية، بالنسبة لي كمواطن سوري سوف أمارس حقي في هذا الانتخاب باختيار المرشح الأنسب للموقع الرئاسي بكل حرية بعيداً عن أي نوع من الضغوطات، سوف أنتخب الرئيس الذي سيحافظ على دم الشهداء وعلى جرحى الحرب وعلى تراب الوطن وعلى هويتنا العربية السورية، والذي يسير على نهج البناء والإعمار والتطوير بحكمة وصلابة.
– الممرضة سالي حويجة: من حقنا كشعب عربي سوري أن ننتخب لأجل الوطن واستقراره بعد نزف لدماء شعبنا استمر لمدة عشر سنوات ومازال في سبيل حرية وكرامة الوطن.
– رميلة زينو مدرسة ومربية أجيال عبرت عن فرحتها لقدوم الانتخابات وقالت بدموع عينيها غير الثوابت الوطنية لانقبل نحن نقدس تراب الوطن ونكبر فيه والانتخابات تحدد مستقبل أبنائنا وتطلعاتهم المستقبلية لبناء الوطن بكافة مجالاته العلمية والاقتصادية والاجتماعية وهي التي ستحفظ دماء شهدائنا لأن الأعداء متربصون بنا.
– ويرى الشاب حسان خليل في الانتخابات الرئاسية بأنها قارب إنقاذ للوطن من المؤامرات والتحديات الخارجية لإيصال الشعب السوري إلى بر الأمان ولتحمل راية النصر من جديد لسوريا عنوان الصمود.
– زينة، مدرسة مادة المعلوماتية في مدرسة الحويز قالت:
الانتخابات استحقاق دستوري وعلينا جميعاً أن نلتزم ونقوم به على أكمل وجه فهو حق وواجب ديمقراطي لمن يحمل الهوية السورية لاختيار الرئيس الذي يستحق وبجدارة استكمال النهج الوطني لسورية قلعة الصمود لنؤكد للعالم أن بلدنا يقوم بكل مسؤولياته على أكمل وجه ولا يحق لأحد التدخل في قراراته الدستورية، فالمواطن السوري أمامه مرشحون للانتخابات وعليه أن يعطي صوته بكل أمان وثقة كما ذكرت للشخص الذي سوف يحقق له أهدافه وأمانيه.
وبالتأكيد الانتخابات في هذا الوقت وبهذه الظروف الصعبة وخاصة الاقتصادية هي باب النصر الجديد لسورية ومفتاح المستقبل لأبناء الوطن والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليبقى الوطن صامداً بوجه الأعداء والخونة.
بتول سلامة