أبناء طرطوس: الانتخابات الرئاسية حالة صحية وتعبير عن الإرادة

الوحدة:25-4-2021

 

ينتظر شعبنا السوري المقاوم الاستحقاق الدستوري القادم المتمثل بالانتخابات الرئاسية للتعبير عن حبهم وولائهم لوطنهم الصامد بالرغم من كل المؤامرات والحروب التي تعرض لها، والهجمات والأطماع التي دمرت وشردت بفعل أدوات الارهاب الصهيوني في الداخل والخارج، وإن هذا الاستحقاق والإصرار على إجرائه في هذه الظروف الدقيقة التي تعصف ببلدنا وعلى امتداد الساحة العربية والإقليمية يشكل انتصارا للإرادة السورية الحرة التي لا تقبل الإملاءات ولا التنازلات والتي تحفظ كيان الدولة ومسؤوليتها..

– سلام هاشم، مهندس: الانتخابات حالة صحية في ظل هذه الظروف والفوضى التي مررنا بها منذ عام ٢٠١١ وتأتي لوضع حد لهذه الحرب العالمية الكونية التي مورست ع سوريا لانتخاب وتجديد الثقة بالقيادة التي أوصلتنا إلى بر الأمان ووضع حد للمعاناة التي عاشها شعبنا في هذه الظروف القاهرة.

– عمار محمد، مدير معهد موسيقي: تعتبر الانتخابات  على كافة المستويات والأصعدة حالة راقية من حالات المجتمع، وربما تكون العملية الانتخابية الدقيقة من أهم مظاهر التعبير عن تطور مجتمع ما وحضارته، وخاصة عندما تُكلّل نتائج الانتخابات بالرضى والقبول من كل الاطراف المتنافسة…

– المهندسة فدوى سلمان: أنا برأي الشخصي وكمواطنة أمارس حقي الطبيعي والحر بالانتخابات.. إن الاستحقاق الرئاسي والانتخابات هذا العام هامة جداً رغم وجود الحرب ووجود بعض المناطق في سورية لم تتحرر نهائياً، نحن نؤكد عل وجود الدولة، والانتخابات برأيي واجب وضرورة فنحن مازلنا نسعى للأمن والأمان ولوحدة سورية واستقلالها، أنا سأمارس حقي الطبيعي وأعطي صوتي لمن أراه مناسباً للاستمرار بنهضة سورية.

 – الجريح وسيم الحسن: الانتخابات بشكل عام حرية واختيارية للشعب والشعب  يحدد من يستحق أن يقود هذه٠البلد إلى بر الأمان بكل نزاهة وشفافية، وأن يكون مع شعبه دائماً بكل تفاصيل الحياة، ومعهم  في محاربة الفساد والمفسدين ومن يكون قائداً في أرض المعارك وطرد الإرهاب من وطننا الغالي، وفي ٢٦ من أيار هناك صناديق اقتراع ستحدد من نختار  وأنا سأختار من كان مع سورية وشعبها من كل قلبه وله تاريخ نضالي  صاحب  الفكر الرشيد والسياسي المحنك والمقاوم والذي يقف مع جرحانا وأسر شهدائنا ويقدرهم بكل تواضع ويحترم هذه الدماء التي روت أرض الوطن، وفي النهاية أقول: اللهم الخير لسورية وشعبها الصامد.

– رشا النقري، مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون مركز طرطوس: الانتخابات واجب وحق وواجب لأنها تأكيد على تماسك الدولة مع الشعب ودحض للمخططات الاستعمارية التي أخذت أشكالاً متعددة ومتنوعة ومارست كل الوسائل خلال الحرب ومازال شكل من أشكالها الحرب الاقتصادية والضغط على الشعب السوري لكن رغم كل شيء يبرهن الشعب السوري احترامه للسيادة السورية الممثلة برئيس ينتخبونه ويؤكدون على هذا الشيء منذ إعلان موعد قبول طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية كذلك تأكيدهم على المشاركة في موعدها المحدد خلال الشهر القادم كذلك الانتخابات حق لأننا في بلد الحريات والديمقراطية سوريا وحمى الله سوريا قيادة وشعبا رغم أنف الأعداء…

– المعلمة أمل سليمان، مديريه التربية في طرطوس: الانتخابات حق لكل مواطن سوري وأداؤها بالشكل الأمثل واجب وطني تجاه سورية الحبيبة، ولأن سورية عانت ولازالت إلا أنها بقيت حرة شامخة فسيكون صوتي حراً كما سوريتي العظيمة وسأعطيه للربان الذي سيقودنا وإياها الى بر الأمان والحداثة والتطور، الاستحقاق الرئاسي ليس فقط انتخاب لرئيس بل  هو اعتراف عالمي بالنصر.

– سمير سعيد مرعي، محلل سياسي: المجتمع يتطور ويزدهر بالتفاعل الإنساني وأساس هذا التفاعل هو الحق والواجب فإذا كان المواطن يتمتع بالحقوق المتعددة فإنه بالمقابل يترتب عليه واجبات، والاستحقاق الرئاسي الانتخابي اليوم هو عملية مزدوجة، فهي حق وواجب في آن واحد وعليه من يريد أن يمارس هذا الحق الانتخابي فعليه واجب حسن الاختيار المبني على الكفاءة والنزاهة والعدالة والمقدرة على حماية استقلال الوطن وسيادته خاصة إذا علمنا أن هذا الاستحقاق الحالي يأتي في مرحلة جد خطيرة حيث الحرب الإرهابية المفروضة على البلد وكذلك الحصار الاقتصادي الغربي وغير ذلك من التحديات لذلك فإن من يريد أن ينبري لمسؤولية قيادة البلد أن يكون مدركاً لأبعاد اللعبة السياسية في المنطقة والعالم وأن يمتلك الخبرة الكافية والقوة والمقدرة على الصمود والثبات أمام كافة التحديات الحالية والمستقبلية نأمل من المواطن أن يراعي في اختياره مصلحة الوطن بالدرجة الأولى.

– المحامي سعيد هاشم: إن هذا الاستحقاق في هذه الظروف يتسم بخاصية وأهمية كبيرة خاصة إنها الانتخابات الرئاسية الثانية على ضوء الدستور ٢٠١٢ تجسد إرادة الشعب العربي السوري وتمسكه بثوابته ومبادئه وسيادته رافضاً بذلك كل محاولات التأجيل أو التعطيل، فالقرار السوري منبعه الإرادة الشعبية  السورية وسورية دولة المؤسسات ستحافظ على شكلها وقوامها طالما أن هناك دستوراً  ينظم وجودها وآلية عملها، فإن هذا الاستحقاق بعد انتصار الجيش واستعادة أكثر من ثمانين بالمئة من الجغرافية السورية إلى  سيادة الوطن والدولة هو تجسيد للصمود السوري شعباً وجيشاً ومتابعة لمسيرة البناء والديمقراطية.

 زينة وجيه هاشم

 

 

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار