الوحدة:24-4-2021
نعلم أن الانتخابات شأن داخلي تحددها الدولة السورية وتتعلق بسيادة الدولة وقوتها وقوة مؤسساتها التشريعية واستقلال قرارها.
وتعتبر الانتخابات الرئاسية القادمة في 26 أيار هي الأهم على الإطلاق بسبب ما تتعرض له سورية من حرب عدوانية، ومؤامرة كبيرة، وحصار ظالم لإسقاط الدولة ودورها الوطني والقومي وما مورس عليها من ضغوطات وتهديدات خطيرة لتأجيل وإلغاء هذه الانتخابات، وبالتالي تحويل الدولة إلى دولة فاشلة غير قادرة على ممارسة دورها في الاستحقاقات الدستورية وواجباتها تجاه مواطنيها.
وبعد الإعلان وتحديد موعد الانتخابات من المؤسسة التشريعية وهي مجلس الشعب كما نص الدستور فهي رسالة للعالم أن سورية تعافت وانتصرت على القوى العدوانية والإرهابية وأن سورية ماضية بقوة بسياستها وقرارها المستقل ودورها الوطني والقومي ورسالتها الإنسانية.
وبناء على كل هذه الاعتبارات والمعطيات فإنني أعتبر المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الدستوري التاريخي الذي أصرت الدولة على إقامته في موعده المحدد رغم كافة الضغوط والتهديدات والصعوبات واجباً أخلاقياً وطنياً مقدساً، علينا جميعاً المشاركة في هذا الاستحقاق الأهم لنثبت للداخل وللخارج أن سورية قد انتصرت.
مجد الله شباني، أمين سر في لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية