الانتخابات الرئاسية.. وإسقاط المؤامرات

 

الوحدة 22-4-2021

الاستحقاق لغةً هو طلب الحق، وهو مطلب كوني وحياتي، وواجب وطني لكل مواطن لتحديد مصير وطنه ومستقبله اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً.

ويتطلع السوريون على اختلاف شرائحهم إلى موعد الانتخابات الرئاسية التي أقرها مجلس الشعب حسب الدستور السوري.

الدكتور  محمد فاتح بابللي، سفير النوايا الحسنة، وعضو في هيئة الحوار الوطني السوري، ومحلل سياسي واقتصادي، تحدث لـ (الوحدة) حول الاستحقاق الرئاسي وأهميته على الرغم من المؤامرة الكونية والحصار الاقتصادي الذي تعرضت وتتعرض له سورية وكيف تكاتف القائد والجيش والشعب وكان الانتصار، حيث قال:

الإخوة والأصدقاء الأعزاء، يا شعب سورية الحر والأبي، من عشر سنوات شنت الحرب الكونية على سورية، وتكالبت ١٢٠ دولة علينا حتى تعمدت أراضي الجمهورية العربية السورية بدماء الشهداء الأبرار، يكاد لا يخلو بيت إلا وفيه شهيد أو جريح أو غصة، عندما اقترب موعد الاستحقاق للترشيح للانتخابات الرئاسية فرضوا علينا قانون قيصر، ويكفينا فخراً بأن سورية قائداً وجيشاً وشعباً أسقطوا مشروع صفقة القرن فنحن كسوريين كنا ومازلنا على عهد حب الأرض والوطن والعلم، يجب أن يكون اختيارنا لمن أوصلنا إلى بر الأمان ولا بد لنا أن نطالب الشعب داخل وخارج سورية بأن يرجع إلى الوراء وينظر كيف كنا وكيف وصلنا إلى مرحلة النصر العسكري بجهود القائد والجيش والشعب فبدؤوا معنا بخطة (ب) التي تحدثت عنها كونداليزا رايز في عام ٢٠٠٦ بالفوضى الخلاقة، وفعلاً جاؤوا بمشروع ما يسمى (قيصر).

نرجو من كافة أبناء الشعب داخل وخارج سورية ألا ينساقوا خلف من كان سبب ما مر بنا من عشرة سنوات حتى الآن وأن يكون اختيارهم إخلاصاً لوفاء ما قدم من القائد والجيش والشعب وأخيراً (اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ونحن نعلم أيها الشعب العظيم مدى حبكم إلى سوريا قائداً وجيشاً وشعباً فنحن الآن من الواجب علينا إدراك الخطر الذي يحيط بنا من كافة الاتجاهات.

لمي محمد معروف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار