نعم لسورية قولاً وفعلاً جماهيرياً في يوم الاستحقاق الرئاسي

الوحدة: 21-4-2021

 

 

هو استفتاء لتعزيز انتصار الجيش العربي السوري وانتصار الإرادة السورية والانتصار على تآمر المعتدين ….

لم تتخل سورية وهي تحارب الإرهاب عشر سنين خلت عن أي التزام دستوري

لأن الدستور هو الضامن للوطن والمواطن وهو ميزان الحقوق والواجبات.

ولكي تبقى سورية كما كانت وكما ستكون دولة المؤسسات الدستورية أُنجز استحقاق الانتخابات المحلية واستحقاق انتخاب مجلس الشعب.

ولأن مؤسسة الرئاسة هي تاج المؤسسات لم تتأخر عليه الدولة السورية وانجزته

هذا كان بخط متوازٍ مع انتصارات جيشنا الأبي على الإرهاب وعلى كل عينٍ غادرة أضمرت سوءاً للوطن.

خرجت سورية من هذا المخاض العسير محافظة على هويتها، دولة قائمة بمؤسساتها الدستورية منتصرة على أعدائها.

واليوم أتى نداء الواجب فكما حمل أبناء سورية الشرفاء البندقية وهبوا للدفاع عنها لابد وأن يخرجوا ليلبوا النداء لكسر شوكة الأعداء ليقولوا لشعوب الأرض كلها: هذه سورية دولة الديمقراطية والمؤسسات ستُجري انتخابات على أعلى مؤسسة فيها المؤسسة الضامنة لوجودها الحضاري مؤسسة الرئاسة.

ومن دون شك سنجد جماهيرنا الصامدة تهب في يوم السادس والعشرين من أيار لتشارك في الاستحقاق.

لتقول نعم لسورية، الدولة التي حققت معجزة النصر ومنها إلى البناء والازدهار

هو ديْن على الجميع دين تجاه كل من استشهد وضحى وجُرح ودافع وصبر وقاوم وانتصر، ولتبقى سورية العرين المنيع أبد الدهر في كل زمان.

رهام حبيب 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار