العدد: 9309
11-3-2019
هذه القصة ليست من نسج الخيال، بل من الواقع وقضايا اليوم حيث بات الجميع بعلم ويقين بما يسمى بعلم الطاقة وقدرته أن يأتي لك ما في النفس والأحلام، إن الروح والعقل والتخاطر وغيرها أمور وضعت لها الفرضيات والتخمينات والاعتقادات
قالت لها: متى تعرفت عليه وتزوجته؟ ردت هبة: منذ سنوات في عملي، وهو أمامي لكنه متزوج أحببته ليكون حظي وسعدي، أنا قارئة جيدة للكتاب وقرأت الكثير منها في طاقة العقل والروح على شفاء الجسد ولو كان المرض مستعصياً وليس بنافع فيه دواء، كما قدرتنا على تحديد مسار حياتنا بكل ما فيه من إشارات، كما هناك دورات ومدربين مختصين بهذا الشأن، والتخاطر أحدها وقد كان منه نصيبي.
وتابعت: للتخاطر أسس وقواعد وضعها علماء النفس لدفع أي إنسان للتفكير بالآخر وتتجلى بمرحلتين سأقرؤها عليك:
الأولى تركيز الأفكار: فالتفكير أمر متعلق بالطاقة إلى حد كبير، فلا بد لنقاء ووضوح التفكير وتركيز طاقة الأفكار لتنقيتها ومعرفة السيطرة عليها وتوجيهها، ومن الخطوات التي تساعد على ذلك:
الإيمان بإمكانية التخاطر، التخفيف من الحواس المادية كمحاولة إغماض العينين والعزلة عن سماع الأصوات ولمس الأشياء، القيام ببعض تمارين اليوغا المساعدة على تمديد وإراحة العضلات وإزالة التوتر والضغط توفُّر بيئة مريحة من ملابس وإضاءة هادئة لتأمل نقي وصفاء ذهن وعقل.
الثانية إرسال رسالة التخاطر: وتكون ببعض الخطوات أيضاً: تخيل الشخص المقصود بالرسالة، استحضار شعور التواصل بين المرسل والمستقبل، إرسال الرسالة مع تخيل عملية انتقالها من عقل المرسل إلى عقل المستقبل، تدوين الرسالة التي وصلت للمستقبل، مقارنة الرسالة التي تم إرسالها مع الرسالة التي تم استقبالها.