في الجولة ٢٣ من الدوري الكروي الممتاز.. قمة نارية في اللاذقية لحسم اللقب

الوحدة: 14-4-2021

 

 

تقام اليوم الأربعاء مباريات الجولة الثالثة والعشرين ( العاشرة إياباً) من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم وتشهد هذه الجولة مباراة نارية وقمة القمم على ملعب الباسل في اللاذقية لحسم اللقب بين تشرين المتصدر وضيفه الجيش الوصيف ، ويستضيف جبلة على ملعبه فريق الحرجلة .أما الساحل المهدد بالهبوط فيستضيف على الملعب البلدي في طرطوس فريق الاتحاد ، فيما يغادر حطين إلى حلب لملاقاة الحرية متذيل الترتيب على ملعب السابع من نيسان وعلى ملعب الجلاء بدمشق يحلّ الكرامة ضيفاً على الشرطة وعلى ملعب تشرين بدمشق يلتقي الوحدة والفتوة المهدد بالهبوط أيضا وعلى ملعب الباسل في حمص يستضيف الوثبة فريق الطليعة .

* حسم اللقب..  

صحيح أن بطولة الدوري مستمرة وتبقى لها أربع جولات ، لكن من المؤكد أن المنافسة على اللقب سوف تتضح معالمها بشكل كبير هذا اليوم عندما يلتقي تشرين المتصدر وضيفه الجيش الوصيف على ملعب الباسل في اللاذقية. المعادلة بسيطة. إن فاز تشرين يكون لقب الدوري قد حسم لصالحه نظرياً والتتويج سيغدو مسألة وقت لا أكثر، بالمقابل إن فاز الجيش ستشتعل المنافسة من جديد وسيكون على تشرين أن يعتبر كل مبارياته المتبقية مباريات كؤوس لا يمكن التفريط بنقاطها كون الجيش سيقلص الفارق إلى نقطتين، وسينتظر بعدها تعثر تشرين بأي مباراة للانقضاض على اللقب، أما التعادل وإن كان غير مرضٍ للطرفين لكنه يصب في مصلحة تشرين أكثر كونه سيبقي على فارق النقاط الخمسة وبالتالي سيلعب المتصدر بأريحية أكثر في باقي الجولات حتى الظفر باللقب. عموماً، المباراة ستكون نارية ولا أفضلية لفريق على حساب الفريق الآخر وقد يكون التعادل هو الوارد بقوة على غرار مباراة الذهاب التي انتهت بهدف لكل منهما.

 * مباراة ثأرية..

 قد لا تبدو مباراة جبلة وضيفه فريق الحرجلة ذات معنى أو تنافسية للطرفين بسبب مركزهما في وسط الترتيب لكن من تابع مباراة الذهاب بينهما والطريقة التي انتهت بها بفوز حرجلة قانونا يدرك أن لفريق جبلة نية في أخذ الثأر من الضيف ورد اعتباره أداء ونتيجة بالإضافة إلى رغبة لاعبي جبلة بمساعدة زميلهم هداف الدوري محمود البحر في زيادة غلته من الأهداف للابتعاد عن منافسه الواكد.

* الفوز ولا شيء غيره..

 بدأ فريق الساحل يستشعر خطر الاقتراب من الهبوط ولذلك بدأ يستجمع قواه ويقدم أداء رجوليا، فالعودة من حماه بنقطة من فم الطليعة ليست بالمهمة السهلة لكنها تحققت وهذا يجب أن يشكل حافزاً للاعبي الساحل في مباراتهم مع ضيفهم الاتحاد واللعب للفوز ولا شيء غيره. .وما يدعو أصحاب الأرض للتفاؤل هو عدم وجود حافز للضيف في هذه المباراة. الساحل يجب أن يضع نصب عينيه الفوز في جميع المباريات المتبقية له مهما كانت قوة المنافس باعتبارها مباريات كؤوس لا يمكن التفريط بنقاطها بسهولة بسبب شدة التنافس للهروب من شبح الهبوط بينه وبين الحرية والفتوة. ذهاباً فاز الاتحاد بهدف وحيد.

 * تحضيرية

… ما ينطبق على مباراة الساحل وضيفه الاتحاد ينطبق على مباراة الحرية وضيفه حطين عندما يلتقيان على ملعب السابع من نيسان وذلك من ناحية عدم وجود حافز للضيفين مما يسهل مهمة أصحاب الأرض. .لكن عودنا فريق حطين أن يلعب لاسمه كرة قدم حقيقية ولو كانت المباراة بلا هدف. المباراة تعتبر تحضيرية لحطين لنصف نهائي كأس الجمهورية على عكس المضيف الذي سيلعب بكل قوته باعتبارها مصيرية له في سعيه للهروب من شبح الهبوط وهو لن يفيده سوى الفوز. ذهاباً فاز حطين برباعية نظيفة.

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار