الوحدة 5-4-2021
دائماً ما يكون اهتمام الإدارات المتعاقبة لنادي الساحل بفريقها الأول الذي يخوض غمار منافسات دوري الممتاز بموسمه الثالث وعلى مدار المواسم السابقة يسعى للهروب من الهبوط لأسباب إدارية ومالية وأخرى فنية وما يعاني منه دائماً نقص اللاعبين من أبناء النادي أو المحافظة بشكل عام، ويعزي البعض سبب ذلك بضعف القواعد الكروية ومختلف الفئات العمرية، لكن كيف يمكن للقواعد أو الفئات العمرية أو المواهب الموجودة أن تكون رديفاً لمختلف الفئات وصولاً إلى الفريق الأول مع غياب تام للمدرسة الكروية التي لا يسمع بها إلا نظرياً حين يتحدث القائمون عن استراتيجية ليست إلا على الورق؟
نعم، بطولة البراعم في المحافظة نأى نادي الساحل بنفسه عن المشاركة وأيضاً عن بطولة لمواليد ٢٠٠٥ لم يكلف نفسه العناء بالاهتمام ولو قليلاً بتجميع اللاعبين والمشاركة في بطولات تعد غاية بالأهمية لجذب المواهب وضمها لنادي الأم والبطولة على الأبواب وإلى الآن لم يرسل نادي الساحل تثبيت مشاركته وكيف يثبت وهو لم يكلف مدربين للقواعد ولمختلف الفئات العمرية لا وجود له إلا بمدارس والنوادي الخاصة التي تهتم بلعبة كرة القدم ويكون لاعبوها ضمن منتخبات المحافظة المدرسية أيضاً.
أما لعبة كرة القدم في نادي الساحل يحصرها القائمون عليها فقط بالرجال وتحصيل المال، ولولا وجود مدرب يملك الرغبة مع لاعبيه المميزين بفئة الشباب على تحقيق نتائج جيدة لكانت أيضاً هذه الفئة غائبة.. باختصار نادي الساحل يحتاج إلى (نفضة) مع نهاية الموسم.
صبحي سحاري