توفير الأسمدة والعلف وشق الطرق الزراعية أهم مطالبات الفلاحين في مؤتمرهم بالقرداحة

http://youtu.be/DZw5hG__bVM

الوحدة 25-3-2021

عقدت الرابطة الفلاحية بالقرداحة مؤتمرها السنوي اليوم، تحت شعار (عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير) بحضور  كل من السادة: سميع عدرة آمين شعبة الحزب بالقرداحة وأعضاء قيادة الشعبة وحكمت صقر رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الروابط الفلاحية في المحافظة ومديري الدوائر الرسمية المعنية بتقديم الخدمات للإخوة الفلاحين، وقد تضمنت مقترحات وتوصيات المؤتمر أهم الأمور والمعاناة التي تلامس هموم الفلاحين اليومية ومنها العمل على تأمين الأسمدة بمواعيدها المناسبة وتخفيض أسعارها، والعمل على إحداث معمل عصائر من أجل تصريف إنتاج الحمضيات في المنطقة، والعمل على ضبط أسعار الأعلاف في القطاع الخاص، العمل على منح رخص لمزارعي التبغ، وإقامة سدات مائية في المناطق التي تخدم أراضي الفلاحين، وإمكانية منح القروض للجمعيات الفلاحية ورفع سقف القروض بما يتماشى مع الوضع الحالي، أيضاً التوسع بشق الطرق الزراعية والحراجية وتعبيدها وخاصة في المنطقة الجبلية لتسهيل أعمال الاستصلاح والاستثمار الحراجي وإشراك المنظمة الفلاحية بوضع خطة الطرق الزراعية، واعتبار إنتاج الحمضيات والزيتون محاصيل استراتيجية، العمل على نقل ملكية المخازن الاستهلاكية لصالح المنظمة وتعديل مبدأ التكافل والتضامن بعد أن أصبح عبئاً على الإخوة الفلاحين وحرمهم من الحصول على وثائق الملكية ومتابعة عملهم ومد التنظيم الفلاحي بمراقبين بيطريين وتوفير الأدوية البيطرية.

وقد بدأ المؤتمر السيد كاظم صقر رئيس الرابطة الفلاحية بالقرداحة مرحباً بالحضور  ولافتاً إلى الهجمة الشرسة للقوى التكفيرية والإرهابية  لتخريب الاقتصاد الزراعي من قطع أشجار وحرق محاصيل زراعية وسرقة الغلال ومنع الفلاحين من أداء عملهم  إضافة للحرائق التي حدثت مؤخراً في الأراضي الزراعية والمشجرة في المنطقة مؤكداً أن الشعب السوري شعب متجذر في الأرض وأغصانه في السماء يزداد عزيمة بوجود القائد السيد الرئيس بشار الأسد الرجل الذي أحب شعبه وجعل أولوياته الفلاحين إيماناً منه بدورهم في معركة الصمود وذلك عبر إصداره للعديد من التشريعات والقوانين من خلال توسيع تمثيلهم في مجلس الشعب والمجالس المحلية وكافة الهيئات الاقتصادية والاجتماعية التي تهم حياة الفلاحين وإصدار مرسوم العفو عن الفوائد والقروض الممنوحة وجدولتها وصرف أضرار الحرائق التي حصدت ملايين الأشجار والأراضي الزراعية وصرف أضرار الأحوال الجوية المتغيرة ورفع أسعار محصول القمح والتبغ رغم ظروف الإرهاب والأزمة والحصار الجائر المفروض على الشعب السوري ، مؤكداً تمسك الفلاحين بأرضهم وإصرارهم على العمل والإنتاج بالتوازي مع محاربتهم للقوى الإرهابية حيث أن  الفلاحين في خندق المواجهة الأول مساندين إخوتهم في الجيش العربي السوري ومشاركين في صنع ملحمة الانتصار وزارعين مقومات الصمود والتصدي  وحاصدين لسنابل النصر إن شاء الله.

ومن ثم استمع الحضور لمداخلات الإخوة الفلاحين التي تركزت حول أهم الصعوبات والمشاكل التي يعانون منها وأهمها توفير مستلزمات الزراعة وأهمها الأسمدة لكافة المحاصيل في المنطقة وتأمين المادة العلفية للأبقار والدواجن وشق الطرق الزراعية والحراجية وخطوط النار وتوفير المازوت الزراعي والاستفسار عن عدم تعويض الحرائق عن السنوات السابقة حيث قام كل من السادة رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية ومدير فرع أعلاف اللاذقية ومدير المصرف الزراعي  ومدير زراعة القرداحة بالرد على أسئلة الفلاحين واستفساراتهم كل حسب اختصاصه. وجدد الفلاحون في نهاية مؤتمرهم العهد والوعد أن يكونوا السواعد التي تبني الوطن وتزرع كل شبر أرض حتى تعود أراضينا خضراء كما كانت والدفاع عنه حتى تحرير آخر شبر يحملون المعول بيد والبندقية باليد الأخرى ليبقى علم الجمهورية العربية السورية بنجومه الخضراء مرفرفاً عالياً شامخاً.

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار