دائرة الحيرة… الخارج منها مولود!

الوحدة:23-3-2021

– قد نبرّر حالةً ما، ونقرّ تحت وطأة الواقع أن الجلوس (أربعات أو خمسات) في مقعد مخصص لـ (3) ركاب، خيرٌ ألف مرّة من الانتظار ساعات، والتأخّر عن الدوام، أما أين السرافيس، ولماذا لا يحضر في الخدمة إلا قسم قليل منها، فالكلّ يعرف الجواب، ويدّعي الجهل، لأنّه عاجزٌ عن الحلّ!

ما يتقاضاه السائقون زيادةً عن التعرفة بات عرفاً، والقصّة ليست بحاجة لإثبات، فالهمّ.. كلّ الهمّ أن يجد المواطن وسيلة نقلٍ تقلّه إلى مكان عمله، أو إلى جامعته، و(البقشيش) الذي يتقاضاه السائق عنوةً بات في طيّ النسيان..

– ربطة الخبز بـ (75) ليرة، وسعر كيس النايلون (25) ليرة… لا أحد أذكى من أحد.. يضعون ربطتين في كيس واحد، ويأخذون ثمن كيسين فارغين، ولو أنّهم اكتفوا بـ (200) ليرة للربطة المزدوجة لـ (بلعناها)، لكن على أرض الواقع، ولدى الموزع (الآدمي)، ندفع (250) ليرة ثمن (14) رغيفاً، ولدى الأغلبية ندفع (300) ليرة مع (بوسة شوارب)!

– هي مرّة واحدة كلّ شهرين ونيّف.. أسطوانة الغاز قد تكفينا أكثر من ذلك (بسبب قلّة الطبخ)..

حُدد سعر أسطوانة الغاز بـ (3850) ليرة سورية، لكن جميع معتمدي الغاز في سورية جاهزون لأداء (يمين جماعي)، أن هذا السعر يوقعهم بخسارة كبيرة لا طاقة لهم بتحمّلها، مشيرين في شكواهم إلى أجور النقل المرتفعة، والتي تتحمّل على سعر (جرّة الغاز)، وأنّها لا (توفّي) معهم بأقلّ من (4500) ليرة، ومعظمهم يأخذ هذا المبلغ.

غيث حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار