الوحدة 22-3-2021
في ظروف صيفية حارة وتحت حدة وحرقة الشمس كنا قد التقينا عدداً من أهالي القرى لنقل معاناتهم والتي نشرنا فحواها في جريدتنا بتاريخ٢٧ / ٧/ ٢٠٢٠ وتحت عنوان (المخللات في الكراجات) إذ تضمنت جوانب عدة حول قلة عدد وسائل المواصلات وصعوبة حظي الأهالي بحافلة نقل عند العودة إلى قراهم بعد الانتهاء من قضاء أعمالهم وأشغالهم ضمن مركز المدينة، إضافة للطرق العشوائية المتبعة من قبل سائقي السرافيس والتي تقوم على كدس وكبس الحافلات (السرافيس) بعدد من الركاب يفوق العدد المخصص والذي هو ١٤ شخصاً ليصبح ١٨ شخصاً وربما أكثر، لنعود إلى المكان ذاته بعد شكاوى مجددة وردتنا من أهالي قرى حبيت وعين التينة وجبلايا تدور حول نفس المعاناة التي طرحناها سابقاً ومازالت قائمة لا بل تخمرت مع عدم اكتراث المعنيين لهموم وسكان تلك القرى ولكن هذه المرة في ظروف شتوية باردة.
وقد تلخصت بإيصال صوتهم حول قلة عدد السرافيس وخاصة في فترات ما بعد الظهر مشيرين إلى وجود أزمة حقيقية في كيفية الذهاب والعودة من وإلى مركز المدينة وبالعكس مما يضطرهم إلى الاستعانة بسيارات وحافلات أخرى مقابل أجور عالية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء المعيشة موجهين نداء للمعنيين بحل المشكلة وتخصيص باص نقل داخلي للقرى المذكورة ولو لنقلة واحدة تخدمهم في فترة ما بعد الظهر منوهين إلى أن قرى حبيت وجبلايا وعين التينة (محور واحد وفي نفس الاتجاه) مما يسهل تنفيذ هذا الاقتراح الذي يعتبر شبه حل لقضيتهم التي لم تنل أي إصغاء حتى تاريخه.
جراح عدره