سدود المنطقة الساحلية في رسالة ماجستير

الوحدة : 21-3-2021

 

نوقشت في جامعة تشرين، كلية الهندسة المدنية، قسم الهندسة الطبوغرافية رسالة ماجستير لطالب الدراسات العليا المهندس علي محمد الحسن  بعنوان (تقييم نظام الملاحة الفضائية GNSS في شبكات المراقبة الفضائية للسدود – سدود المنطقة الساحلية) بإشراف الأستاذ الدكتور محسن مزيد أحمد والأستاذ الدكتور إياد إسماعيل فحصة وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة الحكم المؤلفة من السادة: د. محسن أحمد ود. ندى محفوض و د. معن بوبو وبعد المداولة منح الباحث المهندس علي محمد الحسن درجة الماجستير بتقدير امتياز وعلامة قدرها 90 % في مادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في البحث من استنتاجات وتوصيات وقضايا أغنت موضوع الرسالة.

جاء في البحث: إن عدم المراقبة المستمرة للسدود، للتحذير من المشاكل الفنية قبل وقوعها، سيؤدي إلى أضرار أكثر كارثية من عدم توفر المياه، الدراسة في هذه الرسالة تتعلق بالمراقبة بالطرق الجيوديزية (تقليدية و حديثة باستخدام أنظمة التموضع العالمي) وطرق التكامل بينهما، باستخدام البرامج أو الأجهزة خلال العمل الحقلي، عن طريق حساب عوامل التحويل الأفقية والارتفاعية أو من خلال حساب التصحيح على الحيد الجيوئيدي، تلك الحسابات المتعلقة بالقيم الارتفاعية وبالتالي بالهبوطات على جسم السد، ومن خلال البحث درس استقرار سد 16 تشرين خلال 40 عاماً من إنشائه وسد الثورة منذ العام 2000م، عن طريق ربط الشبكة الجيوديزية الارتفاعية في وقت إنشاء السد والقليل من نقاط المراقبة المتبقية على جسم كلا السدين، وكنتيجة هامة أخرى، تم الحصول من خلال هذا البحث على قيم التعرج الجيوئيدي في منطقتي الدراسة وقيمة التصحيح الارتفاعي على الجيوئيد، كما تم استنتاج والتحقق من عامل المقياس الخطي ما بين الحملة المحلية المعتبرة وجملة إحداثيات قياسات (UTM) للقياسات الفضائية، وتوصل الباحث بنتيجة بحثه إلى النتائج التالية:

 – تصميم الشبكات الأفقية والارتفاعية وترميم وتجهيز النقاط المخربة وبناء نقاط أفقية وارتفاعية في كلا السدين وفق معايير الدقة والأمان المطلوبة، وبما يحقق شروط التمركز القسري والديمومة.

 – بناء برنامج حاسوبي بلغة visual basic يقوم بمعالجة نتائج القياسات الأفقية والارتفاعية لشبكات المراقبة على السد المدروس وأرشفة النتائج بحسب دورات القياس وحساب الفروقات وتمثيلها بين أي دورتي قياس.

 – إنجاز ربط كل من شبكتي المراقبة في كل من سدي (16 تشرين والثورة) بالشبكة العالمية IGS ومعالجة النتائج اللاحقة باعتماد القيم الناتجة كنقاط مرجعية.

 – حساب متوسط التعرج الجيوئيدي في منطقة سد 16 تشرين وسد الثورة للربط بين أنواع الشبكات الارتفاعية.

 – اقتراح تعميم عامل المقياس الخطي المحسوب من خلال البحث لكل منطقة اللاذقية على الأقل، للربط ما بين الجمل الاحداثية المحلية وجملة احداثيات UTM

– بدراسة استقرار سد16 تشرين من خلال نتائج معالجة القياسات المنجزة بالتسوية الدقيقة تبين أن سد 16 تشرين وخلال الأربعين سنة الماضية لم يتعرض للهبوطات الارتفاعية وكانت قيمها تتراوح من ( 0.3 مم وحتى 4 مم ) وهي من مرتبة دقة القياس للجهاز المستعمل الحالي.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار