العدد: 9308
10-3-2019
سيدتي، ما لك تتجاهلين؟
كأنك لم تقترفي إثماً، كأنك لا تعرفين شيئا،
كأن الأمر يخص امرأة أخرى، وكأن الحديث يدور عن أناس آخرين!
ما لك تعبثين، حتى دفاعاً لا تحاولين
عرفتُ، وعرفتِ أن من اعترف لا يكذب وتكذبين
تحدث وأفاض .. أيّ اعترافات تتوقعين.
أيّ أسرار كشفت.. أيصحو الحلم بعد اليوم
على ما كان.. وعلى ما فات؟
أسكرتني هذه الاعترافات،
حطمت صورتك، مزّقت أوراقي التي تحدثت عنك،
مذهولٌ أنا أمام هذه الاعترافات،
سيدتي أحببتك جداً.. واحترمتك جداً،
أتستحقين حباً واحتراماً.. بعد ما كان وما فات،
سيأتي يوم.. سأتذكر فيه هذا اليوم
وسأكون حزيناً.. سأبقى حزيناً.. وتبقين.
سأحزن كثيراً.. لأنني أحببتك كثيراً.
إحسان جوني