الوحدة : 20-3-2021
ما حققته من إنجازات على المستوى العربي والدولي وبمساعدة ومساهمة الشرفاء في رياضتنا ما زال طموحي في تحقيق المزيد غايتي وهدفي وما يخدم بلدي هو يخدمني حتى وصلت إلى مرتبة تجعلني أستطيع أن أتكلم بكل ثقة ودون خوف أو أي محسوبيات لأحد، لأن بما وصلت له من بطولات يجعلني قادراً أن أقف أمام نفسي أولاً وأمام الوسط الرياضي بكل صدق ثانياً، فهل لي الآن أن أشكر أحداً أكثر من أصحاب الفضل علي ولو بعجالة؟
هذا ما قاله البطل معن أسعد الحامل لستة ميداليات في ختام موسم عام 2018 لمنافسات البطولتين العربية والتضامن الإسلامي التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة 3 ميداليات في بطولة العرب منها 2 ذهب وواحدة فضة ومثلهم في بطولة التضامن الاسلامي 2 ذهب وواحدة فضة واليوم نحضر لبطولة آسيا للرجال التي ستقام الشهر المقبل في طشقندر والمؤهلة لأولمبياد طوكيو عام 2021 ويشرف على تدريبي البطل الدولي السابق المدرب قيس أسعد الذي شارك عام 2007 في بطولة آسيا في مدينة تاي أن في الصين بوزن 105 ضمن منتخبنا الوطني الذي ضم في تلك الفترة عهد جفيلي ومحمد علي كذلك بوزن 105 وعبد الله اسكندراني 85 كغ وحسن الجاسم عن وزن 69 كغ وكانت البطولة مؤهلة لأولمبياد بكين 2008 وبالتالي مدربي قيس ابن اللعبة ألا يستحق الشكر وبالتالي الانجازات لا تأتي هكذا محض صدفة واصرار فقط وإنما نحتاج للدعم الكبير والاهتمام ولقد حظيت بهذا الدعم من الاتحاد الرياضي العام وبالتحديد من قبل رئيس الاتحاد السيد فراس معلا الذي والحمد الله برعايته دون سواه.
الحقيقة لم تبخل المنظمة بالمعسكرات الداخلية والخارجية ولم تبخل علي بالمشاركات في أي من البطولات في شرق الأرض وغربها، نعم عندي قناعة بأن الرياضي هو جندي من نوع آخر يدافع عن وطنه في خضم أشرس المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد هذا الوطن، نعم هذا ما زرعه فينا قائد بلدنا السيد الرئيس ويذكرنا فيه الأستاذ فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام في كل مناسبة وكل لقاء فهو المواطن الشريف الذي لا يضيره أنه ينتمي إلى هذا البيت حيث أثبت في الأزمة أنه الأكثر أماناً والأكثر وفاءً لهذا الوطن، فلولا بسالة جيشنا وحنكة قائدنا لكنا جميعاً في خبر كان.
نعم أنا أفتخر بأن هذا الشخص هو المناسب في قيادة المنظمة الرياضية والرياضيين في بلدنا كونه الأكثر بياضاً والأكثر قدرة على رعاية الرياضيين والرياضة كبطل العالم في السباحة يستحق الثناء والشكر، الحقيقة قليل جداً أن أقتدي به في رياضتي التي أحبها الأثقال وأعد سورية بأنني سأكون من الرباعين أبطال العالم واليوم رفعت 241 كغ بالنتر وبالخطف 189 كغ وهذه أرقام لم يتم تحقيقها سابقاً على المستوى المحلي ولم تسجل سابقاً لأي رباع سوري برفع الأثقال.
عتب كبير على الإعلام عامة
وكما حال أبطالنا الآخرين في الألعاب الأخرى عتبنا كبير على الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب طبعاً باستثناء جريدة الوحدة التي تتابع رياضة المحافظة وبكافة أنواعها والإعلام للأسف ينحصر عمله اليوم على القدم والسلة فيما بقية الألعاب غائبة تماماً بالرغم من ما حققته من إنجازات على المستوى الخارجي وبالكاد نسمع خبر رياضي وبشكل عام عن بقية الألعاب وبالتالي نتمنى أن تخصص برامج رياضية لبقية الألعاب كما في قناة سما وبقية القنوات السورية لأن ما حققته بعض الألعاب يستحق الاهتمام وتسليط الضوء عليها.
علي زوباري