الوحدة : 17-3-2021
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء، حيث شارك الشاعر علي عبد الحليم حسن بثلاث قصائد الأولى للمعلمين في يوم عيدهم ، بالإضافة إلى قصيدة بعنوان جدي و أخرى غزلية بعنوان تفاحة آدم، و أكد أنه لابد من إقامة هذه الفعاليات في وقت عزف فيه عن المناسبات الشعرية ولكن يبقى للشعر محبين وقراء لهذا لابد من الاستمرار حتى يكون لهؤلاء المحبين مكان يذهبون إليه، و من قصيدة إلى المعلمين في يوم عيدهم نقتطف بفيض ضميركم تعتز دار على أعتابها ولد النهار يطيب بذكركم سمر الليالي ويوري نبلكم للجار جار لكم في كل متكأ لسان يصوغ ثناؤه ويفوح غار و قال الشاعر محسن حيدر عمران سأشارك بقصيدة بعنوان قالوا عرب، وأخرى تتحدث عن فوضى الأسعار بالإضافة إلى الزجل و الغزل، و نتمنى أن يهتم بالشعر بشكل أكبر لأن الشعر ديوان العرب و بالشعر نعبر بشكل أجمل و أصدق. لا تستسلم يا محبوب وترفع للغازي العشرة بأحقاده لحمك بيدوب وبيرمي عظمك كسرة لا تظنوا للحقد غروب و الوقفة بوجهه سكرة حتى بالشدة المغلوب. بيعيش مرارة وحسرة جان يعقوب سأشارك بمجموعة قصائد غزلية بالإضافة إلى الزجل و هذه الفعاليات حياة أخرى ونتمنى أن تستمر وتكثف نشاطاتها بشكل أكبر لتتمكن من جذب جمهور أكبر. لمن ببحر العمر مركب حياتي سار شرع صواري العشق تاتخفق بنودو فيه المتانة طغت عقوة الإعصار وعجزت رياح الدني تأثر على صمودو واول محطة الو ع شاطئ الأنوار الفيه المنارة بنت سطعت على وجودو وبدوره ألقى مفلح حسن سليمان قصائد غزلية وأكد أن هذه الفعاليات هامة وضرورة ومن قصيدة قلبي عليك نقتطف: قلبي عليك و أنت شاغله و الآن ويلي و أنت آهله نبض.. دماء.. مدخلاه هنا. وبحبك اكتملت مداخله الآجل الموعود مرتقب لكن مابعيني .. عاجله و شارك خليل وسوف بقصائد محكية سفينة عربية تتحدث عن الواقع العربي و مقطوعة مهداة للجيش العربي السوري، ونوه أن هذه اللقاءات بين الشعراء هامة جداً لنتعرف على كتابات بعضنا و نأخذ آراء الآخرين، و من ليتني كنت أنا نختار: لم أكن يوما فصيح هكذا شاء الهوى فابتلى حالي بريح حتى أضحينا سوى ماهوى قلبي المديح. هذا رأسي ما انحنى إلا في الساح الفسيح حيث ماالمجد اغتنى
رنا ياسين غانم