حصاد المياه بتقنية الحواف الحجرية الكونتورية…. في رسالة ماجستير

الوحدة: 17-3-2021

 

 نوقشت في جامعة تشرين / كلية الزراعة/ رسالة ماجستير لطالبة الدراسات العليا: ليندا نديم دروبي بعنوان : ( دراسة تأثير حصاد المياه باستخدام تقنية الحواف الحجرية الكونتورية في رطوبة التربة والحد من الانجراف- اللاذقية – اللاذقية – صمنديل ,) وذلك بإشراف د: طاهر شيخو) . وبعد انتهاء المناقشة تداولت لجنة التحكم المؤلفة من السادة: جميل عباس  والدكتور : طاهر شيخو  والدكتور : وديع خوري. وبموجب المداولة منحت م . ليندا دروبي  درجة الماجستير بتقدير امتياز وعلامة قدرها / 93%/ في مدادتنا الآتية نسلط الضوء على أهم ما جاء في البحث من استنتاجات وتوصيات وقضايا أغنت موضوع الرسالة ..

جاء في البحث : تكتسب موارد المياه في سورية أهمية خاصة نظراً لمحدوديتها , وتنامي الطلب عليها للأغراض المختلفة والتدهور البيئي وتغير المناخ. وتعد الأمطار التي تتسم بتدني  معدلاتها وعدم انتظام توزعها الزمني والمكاني من أهم مصار المياه للزراعات البعلية, والمصدر الرئيسي لموارد المياه في سورية بنسبة / 70%/ إن إدارة مياه الأمطار عن طريق تنفيذ تقنيات حصاد المياه يساعد في توفير مصادر مياه كافية للاستخدامات المختلفة . وبذلك يعد حصاد مياه الأمطار أحد الوسائل الناجعة للتصدي لشح المياه والجفاف, والحفاظ على أكبر كمية حصى ممكنة منها واستخدامها في الأوقات  الحرجة من العام . إضافة إلى ذلك تلعب تقنيات حصاد المياه دوراً كبيراً في ضبط انجراف التربة , وزيادة محتواها من الرطوبة. نفذت في البحث تجربة حقلية في موقع  صمنديل التابع لمحطة بحوث ستخيرس – مركز البحوث العلمية الزراعية – في اللاذقية خلال الموسم الماطر بهدف تقييم تأثير التباعد بين الحواف الحجرية الكونتورية في الجريان السطحي والمحتوى الرطوبي للتربة لهذا الغرض تم إنشاء ثلاث حواف حجرية بتباعد / 10-20 – 30 / م على طول خطوط الكنتور, وجرى تجهيز ثلاث قطع تجريبية لتقدير الجريان السطحي بعرض / 5/ م لكل منها وأطول مختلفة / 10- 20- 30/ م لتبلغ مساحة مستجمعات المياه / 50-100- 150 م3/ على التوالي . وتمت مقارنة النتائج مع معاملة الشاهد بدون حواف حجرية . أظهرت النتائج : أعاقة مياه الجريان السطحي وخفض كميات التربة المنجرفة الأمر الذي يحسن من الخصائص الفيزيائية والهيدروديناميكية للتربة  .وزيادة المحتوى الرطوبي للتربة . أيضاً زيادة كميات مياه الجريان السطحي والتربة المنجرفة , ونسبة الرطوبة المخزنة في التربة بزيادة التباعد بين الحواف . كذلك ارتفاع عتبة الهطل ( 24مم) المسببة لتشكل الجريان السطحي عند الحواف يسهم في تسرب كميات أكبر من المياه ضمن التربة , وتأخر تشكل الجريان السطحي. من مقترحات البحث : إن تطبيق تقنية الحواف الحجرية الكنتورية في ظروف الأمطار الغزيرة , وعدم انتظام توزعها خلال موسم الهطل يسهم في التحكم بمياه الجريان السطحي, والحفاظ على رطوبة أكثر في التربة لفترة أطول مما يساعد على التخفيف من الإجهاد  المائي أثناء نوبات الجفاف, وعليه توصي  الدراسة / تبين برامج للتوعية لدى المزارعين بأهمية استغلال موارد مياه الأمطار على نحو أمثل من خلال مشاريع حصاد المياه كتقنية الحواف الحجرية الكنتورية  بتباعد / 20م/  في المناطق التي تتشابه في ظروفها من حيث التربة والميولات مع ظروف منطقة الدراسة لتحقيق فوائد اقتصادية أفضل .

 رفيده يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار