الوحدة : 10-3-2021
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وبهدف دعم المرأة في سوق العمل وزيادة مشاركتها وتحت عنوان ( بقراري بصنع الفرق) أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بازاراً يتضمن أعمال السيدات وعن البازار قالت منسقة برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في مركز بيت الياسمين دعاء طه باشا احتفالاً باليوم العالمي للمرأة وتحت عنوان (بقراري بصنع الفرق) سنلقي الضوء على إنجازات المرأة من خلال بازار للسيدات المنتجات المعيلات بالإضافة لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لأنهن مثال للتمكين في المجتمع، ويشارك في البازار حوالي (15) سيدة سيقدمن منتجات متنوعة من المنزلية إلى الصوف والكروشيه والرسم وغيرها، وبالتأكيد سيقدم هذا البازار دعم لهؤلاء السيدات وفرصة لتحقق ذاتهن وتقويتها، أخيراً أقول لكل سيدة حتى لو تكن متعلمة أنها قادرة على أن تحقق ذاتها وإن كان بعمل بسيط فكثير من السيدات اليوم يطورن أنفسهن من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي لقائنا مع بعض السيدات، قالت فاطمة حميروش: مشاركتي بالصوف فأنا غير موظفة لذلك خضعت لدورة في بيت الياسمين وطورت نفسي على الرغم من أني في الستين من عمري، وأرى أن العمل ضرورة وخاصة بالنسبة للفتاة لأن عندما تستطيع المرأة أن تؤمن حاجاتها تشعر بالسعادة وبالثقة.
وشاركت ضحى سلمان بمجموعة من الشكلات والبكل للفتيات وقالت: بدأت بفكرة صغيرة لأني غير قادرة على ممارسة عملي الأساسي لأن لدي أطفال فقررت البحث عن عمل أستطيع ممارسته في المنزل بالقرب من أطفالي فاخترت هذا العمل لأن فيه إبداعاً، وأضافت: لهذا البازار دور في التعريف بمنتجاتنا وأرى أن كل امرأة مبدعة في أي مجال تختاره لهذا يجب أن نعمل معاً.
وبدورها جمانة محمد مشاركتي بالكروشيه والصوف وبالتأكيد فكرة البازار رائعة لاجتماع الناس والتعرف على أشغال الآخرين وفي الوقت الحالي نعاني من غلاء الصوف، وأتمنى من كل فتاة قادرة على العمل أن تعمل بجد لأن العمل حياة.
أيضاً قالت أديبة عبود: مشاركتي اليوم بأشغال من الخيش لأنه موضة العام والكثير من النساء يقمن بمشاريع مربحة من الخيش، وأقول لكل سيدة على الرغم من أن عمري ٧١ سنة إلا أنني واظبت على عمل يظهر إبداعي ويثبت وجودي لذلك يجب على كل سيدة أن تبحث عن ذاتها في عمل ما.
وقالت بادية الطريفي: أعمل في مجال تنسيق الصباريات والعصاريات والشرقيات وهذا عمل رائع يعطينا طاقة على الرغم من التعب والكلفة العالية وقلة التسويق إلا أنني أتابع في هذا العمل لأنني أحبه، وأضافت: كل امرأة لديها كنز داخلها يجب أن تظهره.
وشاركت رفيدة سليمان بالمنتجات الغذائية وقالت: بدأت بهذا العمل لأنني غير موظفة ولابد من العمل لتأمين مستلزمات الأسرة، إنها مشاركتي الأولى في هذه النشاطات ولابد أن أشكر مركز بيت الياسمين على هذه البادرة، وأقول لكل فتاة يجب أن تعملي لكي لا تحتاجي لأي شخص.
أخيراً قالت ابتسام معلا: أشارك بلوحات رسم على الزجاج، فأنا أرسم على الزجاج بألوان أصنعها بنفسي بالإضافة إلى الحفر على اليقطين والتطريز، وتعدد الأعمال هو مصدر سعادتي واليوم وجودنا في هذا البازار هو إثبات وجود لنقول أنا هنا في المنزل في المعرض وفي كل مكان، و أتمنى من كل سيدة أن تحاول أن تتعلم فقد أقمت عدة دورات و كان هناك الكثير من المستفيدين وبدؤوا بأعمال جميلة وأثبتوا جدارتهم بتسويقها.
رنا ياسين غانم