رقــم العــدد 9306
6 آذار 2019
لا جديد حمله المؤتمر السنوي لاتحاد عمال المحافظة اختلف عن السنين السابقة، فتكرار المكرر عنوان المطالب للأخوة العمال والتي تمحورت حول تثبيت كافة العمال الموسميين والمؤقتين، وإملاء الشواغر في كافة المؤسسات نتيجة التسرب الكبير، وتأمين وسائط نقل للعاملين من وإلى أماكن عملهم ومنح الوجبة الغذائية لكافة عمال الإنتاج والخدمات وزيادة الاعتمادات المخصصة للباس العمالي بما يتناسب مع الأسعار الرائجة وتحسين نوعيتها ومنح البدل النقدي للإجازات الإدارية غير المستعملة وتشميل العاملين في القطاع الخاص بالزيادات التي تصدر بالمراسيم التشريعية وتشمل المتقاعدين بالتأمين الصحي والحد من المركزية وإعطاء هامش من الصلاحيات المتعلقة بالأمور الإدارية والفنية والمالية لمديري الفروع في المحافظات ومراعاة التسلسل الوظيفي ومنح العاملين المراتب الوظيفية.
حسب المدد الخاصة وتوصيف الوظائف بهدف توزيع عبء العمل وبشكل عادل على كافة العاملين واعتبار العمال الذين استشهدوا وهم على رأس عملهم على أيدي العصابات الإرهابية المجرمة. شهداء ومنح أسرهم وثيقة استشهاد لها ميزات الشهيد العسكري وإيجاد التوازن بين الرواتب والأجور والأسعار وإعادة النظر بالتعويضات ورفعها على أساس الراتب الحالي، ورفع سقف الحوافز الإنتاجية بما يتناسب مع حجم العمل الكبير والأرباح السنوية بالنسبة للعاملين في المصارف العامة وشركة المرفأ والتوكيلات الملاحية ومؤسسة النقل البحري وإعادة دراسة الحوافز الإنتاجية المعيارية توافقاً مع زيادة الرواتب للعاملين في قطاع الغزل والنسيج.
إلّا أن الهمّ الأكبر والمطلبين الرئيسين تمركزا حول تحسين الوضع المعيشي للعمال وتوسيع الملاك العددي في العديد من المنشآت والمؤسسات الحكومية كالمباقر والألبان والأجبان والأعلاف وغيرها، بالإضافة للسكن العمالي والمشفى.
واستعرض رئيس اتحاد عمال المحافظة منعم عثمان ما تم إنجازه خلال العام من حملات تبرع بالدم وتكريم وتوزيع حقائب مدرسية لأبناء العمال وتسوية أوضاع العديد من العمال المياومين وإبرام عقود خبرة وتثبيت ذوي الشهداء ومتابعة موضوع العمال الموسميين ورفع قيمة الحوافز لبعض المؤسسات ومتابعة مواضيع العمال من أماكن عملهم وغيرها من القضايا العمالية بالإضافة لعرض واقع عمل الأمانات وما أنجزته كل أمانة.
من جهته ثمّن رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري جهود العمال الذين صمدوا خلال سنوات الحرب على سورية لتأمين مقومات استمرار الحياة والصمود للشعب السوري سواء في أماكن عملهم أم في ساحات القتال إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري منوهاً إلى أهمية التقييم المستمر لأداء الجهات النقابية لتقديم كل ما هو أفضل وما يخدم العاملين وخاصة مع وجود تعديلات هامة ستخدم الأخوة العمال.
وشدد القادري على ضرورة متابعة كافة القضايا العمالية لتأمين بيئة عمل مناسبة وملائمة وتحسين مستوى معيشتهم مما ينعكس بالفائدة على العامل والإنتاج.
بدوره أوضح محافظ اللاذقية اللواء إبراهيم خضر السالم حيثيات بعض القضايا الخدمية التي تهم المواطنين والأخوة العمال وأبرزها الغاز والدقيق التمويني ومازوت التدفئة، مشيراً إلى بعض المشاريع الخدمية والتنموية التي تم إنجازها في المحافظة.
حضر المؤتمر السادة: أمين فرع الحزب الدكتور محمد شريتح ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في القطر إبراهيم عبيدو ورئيسا مكتبي العمال في فرعي اللاذقية والجامعة ورئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب وعدد من مديري المؤسسات في المحافظة.
سهى درويش