الوحدة 7-2-2021
أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية محاضرة بعنوان: (مناهضة العنف ضد المرأة) قدمتها المحامية صفية فاضل.
بدأت الأستاذة صفية بالقول: مساندة حقوق المرأة أو الطفل لا يعني الوقوف ضد الرجل إنما البحث عن بيئة سليمة ومجتمع وأسرة مثالية وما يقوم على العنف لا يمكن أن يثمر سوى العنف.
العنف: هو كل ما يقع على المرأة من شدة سواءً كانت نفسية أو معنوية أو جسدية نوهت الأستاذة صفية نظراً لأهمية هذا الموضوع هناك اهتمام من منظومة دولية تقيم حملة سنوية دولياً تحت عنوان ستة عشر يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة تهيب جميع المؤسسات والمنظمات والأفراد أن يتنبهوا لهذا الموضوع ويتصدوا له تحليلاً ومعالجةً واقتراح القوانين والوعي لحماية المجتمعات التي تنهار جراء العنف والتعنيف، وذكرت أنواع العنف: المادي والمعنوي اللفظي (التوبيخ) والعنف العاطفي وهو الأكثر صعوبة نتعايش معه وغير مدركين أننا ضحايا قد نمارسه أو يمارس ضدنا. طرحت الأستاذة فاضة عدة أسئلة مثيرة دائماً تطرح نفسها: هل تلحظ المرأة العنف الممارس ضدها؟ من يمارس العنف؟ ما هي الخلفية الاجتماعية والنفسية ومبررات ممارسة العنف؟ وتمت المناقشة والوصول إلى أجوبة وذكر الأمثلة من الحياة الواقعية التي نعيشها.
نوهت الأستاذة إلى دور حملات التوعية والمراكز وورشات التوعية والأدب لأن الأدباء هم أرق وأدق في التقاط صور حياتنا اليومية ووضعها أمام أعيننا من خلال مطالعتنا والقراءة وهذا لا يقتصر على المرأة وإنما الرجل الذي يمارس التعنيف. ختمت الأستاذة محاضرتها: الابتعاد عن البحث ووضع المبررات للعنف وعلينا الوعي وأخذ المواقف الأخلاقية، مهما كانت الدائرة ضيقة يجب أن نخلق ولو بذرة عل هذه البذرة تقود نحو الأفضل ونأخذ بيد بعض فيصبح لدينا وعي وتشريع يكفل حياة كريمة للجميع.
معينة أحمد جرعة