الوحدة: 31-1-2021
لا يزال ملف المنشآت الرياضية الأهم في محافظة اللاذقية عالق أو غائب تماماً ولم يتم الإعلان عنه وتداوله من قبل القيادات الرياضية في المحافظة ومكتب المنشآت في الاتحاد الرياضي العام على الرغم من أهمية الطرح وإيجاد حلول تتناسب مع رؤى وتطلعات الشارع الرياضي في اللاذقية الذي ينتظر قرار الجهات المعنية برياضتنا عن الإعلان عطلة توقف التنفيذ في فندق عمر الخيام الذي يتوسط البلد بالقرب من ملعب الباسل الدولي وعلى الرغم من مضي أكثر من ثماني سنوات على استكمال ما تم تنفيذه من قبل المستثمر الدكتور بشار غصون الذي فاز بالمناقصة التي أعلن عنها الاتحاد الرياضي العام مالك المنشأة المذكورة إلا أن الظروف والأزمة التي تمر بها بلدنا ومرافقها من غلاء المواد التي تدخل في تنفيذ العقد المذكور في ترميم وإجراء تحسينات على فندق عمر الخيام وتعذر المستثمر المذكور في شراءها بالسعر الحالي توقف العمل ولم يتمكن من استكمال العمل وهذا ما دفع القيادة الرياضية (الاتحاد الرياضي العام) ممثلاً بالمكتب التنفيذي (مكتب المنشآت) الذي يترأسه حالياً السيد علاء خوججي والذي ورث إرثاً ثقيلاً من الصعب جداً إيجاد حل له وما زال ملف الفندق برسم الجدل في ضوء المفارقات والغرائب التي تظهر بين الحين والآخر في ضوء ما سيصدر عن القضاء من قرارات يستبعد فيها قرار كف اليد لانزال أقصى العقوبات بالمستثمر المذكور لا لشيء وإنما توقفه وعدم مساعدته في ضوء القوانين المرعية وخاصة تلك الناظمة للاستثمار في بلدنا إن أمكن أو إيجاد حلول تنصف الطرفين رياضتنا والمستثمر المذكور الذي دفع كل ما يملك وكما يقول المثل حط الفوقه والتحته من أجل تنفيذ ما تم الإعلان عنه مسبقاً بموجب عقد رسمي بينه وبين الاتحاد الرياضي العام الذي أظهر حجته مؤخراً بأن المستثمر قد تأخر في دفع التأمين وأمور أخرى كان بالإمكان حلها وإيجاد صيغة لذلك قبل أن يخسر الطرفين مبالغ تقدر بملايين الليرات لم تدخل خزينة الاتحاد الرياضي العام وبالمقابل المستثمر الذي اندهش منذ البداية من أفعال مكتب الاستثمار في تنفيذية اللاذقية التي ساهمت وبشكل مباشر في توقف المستثمر عن العمل وعدم إيجاد رغبة في مساعدته من قبل القائمين على إدارة ملفات المنشآت الرياضية لا لشيء وإنما لعدم خبرة أو استطاعة هؤلاء عن إدارة الملف بشكل قانوني حيث يتطلب تشكيل لجنة من أهل الخبرة والاختصاص تتعاون مع الجهتين تعمل وبشكل جدي لحل الملف لأن أبواب الحل حالياً موصدة بوجه الجميع ويتطلب ذلك وقتاً طويلاً وهكذا الخسارة كبيرة جداً ويصعب تعويضها ولا حاجة لنا هنا لذكر المبالغ التي خسرها الاتحاد الرياضي العام كان يمكن الاستفادة منها بشكل أفضل كما أنه لا حاجة الدخول لنا بالتفاصيل لأن الطرفين ارتكبا أخطاء كبيرة بقصد وبدون قصد.
و11 عاماً على توقف العمل في المنشأة الرياضية التي تضم ناديي تشرين وحطين في توسع دمسرخو
وفي السؤال الذي وجهته الوحدة للسيد علاء خوججي عن أسباب توقف العمل في منشأة ناديي حطين وتشرين في عقاري توسع دمسرخو ومضي أكثر من 11 عاماً عن الإعلان عن الانتهاء من الدراسة التي قدمتها نقابة المهندسين باللاذقية ممثلة بمكتب الدراسات الفنية التي تم تكليفها من قبل المحافظ السابق رياض حجاب صاحب الفكرة والذي ساهم في شراء الأرض التي يتم إقامة المنشأة عليها والتي تبلغ مساحتها 40 دونماً أي ما يعادل 40 ألف متر مربع كان جواب رئيس مكتب المنشآت الرياضي في الاتحاد الرياضي العام علاء خوججي على السؤال كما يلي: لسنا المسؤولون عن ذلك وإنما تعود ملكية القرار في استثمار المنشأة لإدارتي حطين وتشرين وتنتظر ذلك لحين تقديم العروض وموعد إجراء مناقصة للتعاقد مع مستثمرين للمنشأة المذكورة ويقتصر دورنا على إدارة ذلك قانونياً وفنياً ونحن مع الإعلان عن ذلك فوراً حينما يصدر من الإدارتين وجود مستثمرين للمنشأة وما يصل لمكتبنا من طروحات وحلول لذلك نحن معها ولن نبخل بالمساعدة ولدينا في اللاذقية مكتب المنشآت ودائرتي المنشآت والاستثمار في تنفيذية اللاذقية وهم صلة الوصل بيننا وبين إدارة الناديين وهناك مشرفين على الناديين من أعضاء تنفيذية اللاذقية واجتماعاتهم مستمرة مع إدارة الناديين.
وبدوره أكد عضو إدارة نادي حطين المسؤول المالي بالنادي كمال قدسي للوحدة بأن إيجاد مستثمر بالوقت الحالي صعب جداً وقال لا تندهي ما في حدا ولا يوجد أحد أي بما معناه عاجزة إدارة الناديين عن إيجاد حل لذلك ولكي نجد حلول لمنشأة ناديي حطين وتشرين نسارع لإيجاد حل لمنشآت الناديين الحالية التي تحتاج لتعديل بالقوانين والأنظمة التي تخدم رياضتنا وتساهم في زيادة موارد الاستثمار الرياضي التي تدخل في تطوير رياضتنا وتنميتها وهذا محال بالوقت الراهن في الظروف الحالية لأن الكل يشكو القلة ونحن مع إقامة المنشأة لأن ما يفرح جماهيرنا الرياضية بالمحافظة وغيرها من المنشآت الرياضية التي تساهم وبشكل مباشر على تطوير رياضتنا والارتقاء بها خاصة إيجاد الملاعب والصالات الرياضية سيما وأن المنشأة في حال تم إنشاؤها قريبة جداً ولا تحتاج لوسائط نقل تخدم رياضتنا، وفي السؤال عن الخسارة الكبيرة الناتجة عن تأخر إنشاؤها قال قدسي: كبيرة جداً ولا تقدر بثمن حيث تتعدى المليار في ظل الظروف الحالية حيث زادت أضعاف ما كان يقدر لها بسبب زيادة غلاء المواد التي كان من المقرر شراءها منذ 11 عاماً وهذا يتحمله الجميع لأن الغلطة بكفرة كما يقول المثل وللحقيقة موارد الاتحاد الرياضي العام لا تكفي لرعاية منتخبنا الوطني فما بالكم بإنشاء منشأة رياضية تتسع لملاعب وصالات ومسابح وملاعب للناديين.
علي زوباري