العدد: 9306
6-3-2019
حظيت تطورات المنتخب الأولمبي الأخيرة باهتمام جماهير كبير، لأن الجمهور الكروي في سورية كان يعوّل على هذا المنتخب بتعويض ما خسره منتخب الرجال في النهائيات الآسيوية لكن على ما يبدو فإن الأمور تسير بالاتجاه المعاكس ومع هذا نتطلع ونتمنى أن يصلح (الحكيم) ما أفسدته المرحلة السابقة وكرّسته من سوء إعداد وإن كانت الفترة التي تفصلنا عن التصفيات الأولمبي ليست بالطويلة أو الكافية لتحقيق التغيير المنشود..
يعيب كثيرون على المدرب السابق للمنتخب الأولمبي الكابتن حسين عفش سكوته على تدخلات رئيس اتحاد الكرة فادي دباس في عمله كما قال في أسباب استقالته التي جاءت بوقت حرج جداً، ويعيب عليه آخرون الطريقة التي كان يدرب بها المنتخب والتي أدت إلى إصابات كثيرة بصفوف المنتخب، وأياً كانت التفاصيل السابقة أو التعديلات اللاحق فإن أولمبي كرتنا أمام اختبار صعب جداً عليه أن يحقق من خلاله أكثر من هدف..
* فهو مطالب أولاً بتعويض خيبة منتخب الرجال كما أسلفنا وهذا يعني بالحدّ الأدنى تأهله للنهائيات الآسيوية تحت 23 عاماً والتي ستكون تصفيات أولمبية نهائية.
* وهو مطالب أيضاً أن يطمئننا على مستقبل كرتنا الوطنية لأن المنطق يقول إن هذا المنتخب هو من سيكون واجهة الكرة السورية بعد سنتين كحالة انتقال عمرية موضوعية.
* والأهم من ذلك فإن هذا المنتخب هو نتاج دورينا المحلي وعليه أن يؤكد أن إقامة الدوري ليست عبثية وأن ما يكلفنا هذا الدوري قد أتى بثماره وإن كنّا لا نتوقع هذا لكننا نتمناه..
علي محمد