الوحدة 20-1-2021
وكأن الملعب البلدي في طرطوس خلع ثوب ملاعب (الحمدانية والعباسيين وخالد بن الوليد ) أيام شبابهم، ليرسل اتحادنا الكروي فاكساً بعد أقل من ثمانية وأربعين ساعة عن المشاهد المؤذية بصرياً التي حملها لقاء الساحل وضيفه الحرية ويأسف أن الملعب لا يصلح لكرة القدم، ويطلب من إدارة الساحل أن تسمي ملعباً وإلا هو من سيسمي الملعب الأقرب لطرطوس خلال مدة أقصاها ثلاثين يوماً!
وراء كل (تريند) قرار ووراء كل قرار اتحاد وأي اتحاد يعاقب الضحية ويترك الجاني فما ذنب فريق الساحل وجمهوره ومحبيه بأن أرضية الملعب سيئة منذ نصف قرن، لكن الإسفنجة والسطل والمساحة على أرض البلدي مشهد غير مقبول في الألفية الثالثة؟
تعجب اتحادنا! واستغرب أن إدارة النادي لم تستكمل النواقص أو تتدارك ملاحظات لجنتها التي بيتت بالمرة الأولى قرار بعدم اعتماد البلدي كأرض لفريق الساحل.
ماذا يمكن أن تفعل إدارة لا تملك ثمن كراسي على منصتها لتقوم بصيانة تمتد لأشهر وتكلف ملايين الليرات؟
ما عساها أن تفعل وهي ما تزال بدوامة المنشأة للتربية والاتحاد الرياضي لا ينفق على منشأة لا يملكها والتربية لا تنفق ولا تتنازل ولا تقوم بصيانة ولا ولا ولا..
في أي زاوية من الملعب مدفونة تلك الوعود بالحلول؟
متى تصحو تنفيذية طرطوس على أنديتها وتكون لهم عوناً لا عوناً عليهم..
لو لا أن تداولت تلك الصور لبقي الملعب البلدي أرضاً للساحل إلى ما شاء الله
والجواب بكل بساطة… اتحادنا يلخص قراراته من خلال أعلى تريند وكان في ذلك اليوم أن حلت لعنة الطين على نادي الساحل..
لم ننته بعد ملعب الصالة والمفروض أن يسلم مع بداية الإياب تأجل الى نيسان العشب ينمو ثم يموت ثم ينمو وسيناريو استاد اللاذقية قد يعاد في الصالة.
إن كان هناك من يتابع الأعمال فهنا في تنفيذية طرطوس يتابعون الفيسبوك أكثر من الملعب وما دخول بعض الاطفال ليلهو على أرض الصالة بدراجاتهم إلا دليلاً على أن عين المنشآت الساهرة نائمة.
نوماً عميقاً لا يوقظها إلا بوست فيسبوكي، وهكذا…
صبحي سحاري