روضة الشهيد نصر أحمد: عشرون برعماً من الأطفال وأمنيات لم تثمر بعد….

الوحدة 23-12-2020

يتوافد عشرون برعماً من الأطفال الصغار إلى روضة الشهيد نصر أحمد الكائنة في قرية جبلايا والتابعة إدارياً لمنطقة الحفة ضمن محافظة اللاذقية حيث افتتحت تلك الروضة بهدف تمكين أطفال القرية والقرى المجاورة غير القادرة على تسجيل أبنائها في مراكز الروضات البعيدة أو الموجودة ضمن مركز المدينة، وهذا بدوره يؤدي إلى تخفيف أعباء عدة مترتبة على الأهالي حيال تمكين وتأهيل أطفالهم  في سن مبكر يسبق مرحلة التعليم الابتدائي.

لذا كانت لنا وقفة مع مدير روضة الشهيد نصر أحمد الآنسة لما حماد أوضحت لنا: بأن افتتاح الروضة تم تحت إشراف مديرية التربية وبالتنسيق مع منظمة اليونيسف وفق برنامج (استعدوا) الذي أطلق بتاريخ ٢٠١٧ للعام الثالث على التوالي.

كما كشفت  الآنسة حماد عن آلية تسجيل الأطفال في الروضة قائلة: يتم استقبال الأطفال من قرية جبلايا والقرى المجاورة (حبيت والخالدية ) بعمر خمس سنوات تحت تصنيف فئة ثالثة.

وبعد التواصل مع الأهل  للحصول على الأوراق والثبوتيات المطلوبة وهي ثلاث صور شخصية للطفل وصورة عن دفتر العائلة تتضمن بيانات  الطفل مع الأم والأب إضافة لتقرير طبي من مركز القرية الصحي، منوهة إلى أن عدد الأطفال المسجلين في الروضة لهذا العام قد بلغ عشرين طفلاً يبدأ دوامهم الساعة الثامنة صباحاً وينتهي في الثانية عشر ظهراً وبالنسبة لواسطة النقل يتم تأمينها من قبل أولياء الأمور بعد التنسيق فيما بينهم، مشيرة إلى توفر معلمة واحدة فقط تقوم بتعليم الأطفال آداب السلوك والعادات الصحية وكيفية التعامل مع الآخرين إضافة لمبادئ القراءة والحساب واللغة الانجليزية مستعينة بالكراسات الخاصة بالروضة.

 وذكرت حماد أنه يتم  تزويد الروضة بصناديق الطفولة المبكرة والتي تحتوي على بعض الأدوات والوسائل الترفيهية البسيطة للطفل.

أما بالنسبة لقلة الأنشطة الحركية ضمن الروضة فقد عزت الآنسة لما  ذلك لضيق مساحة القاعة الصفية وعدم وجود باحة مطلة عليها لافتة إلى أن هناك معاناة حقيقية حول هذا الموضوع متمنية إيصال الدعم والاهتمام  بشكل أفضل لروضة الشهيد نصر أحمد من حيث تأمين وسائل وألعاب ترغيبية للأطفال كالأراجيح إضافة لوجبات غذائية وتخصيص باحة تساعد على القيام ببعض النشاطات الترفيهية مع رفد معلمتين اختصاص رياض أطفال، مؤكدة أن افتتاح الروضة في قرية جبلايا دليل يشير إلى حرص العاملين ضمن القطاع التربوي على سير العملية التعليمية وتطويرها من خلال اهتمامهم بالطفل وتهيئته لدخول المدرسة كما أن هذه الخطوة مكسب لأهالي القرية ولجميع أهالي القرى المجاورة.

جراح عدره

تصفح المزيد..
آخر الأخبار