ذراع روبوت لتعبئة المواد

ا

لوحدة : 3-12-2020

ذراع روبوت لتعبئة المواد  هو مشروع هدف إلى  تصميم خط إنتاج يقوم بتعبئة المنتجات السائلة اعتماداً على ذراع روبوتية ثنائية حرية الحركة، وبالنهاية على شكل كليبر تقوم بحمل العبوات الفارغة وملئها بالسائل ثم إعادتها لمكانها. سيتم تحقيق حريات الحركة على المحور z باستخدام محور ذو شرار وعزقة يقوم محرك ستيبر ” nema17″ برفع الزراع أو تنزيلها. وسيتم تأمين حرية الحركة على المحور y باستخدام محرك نيما 17 ورولمان دوراني بحيث تستطيع الزراع التحرك إلى اليمين وإلى اليسار. من إعداد الطلاب: جوليا ثابت حسن ميسم حكمت باهرلي فراس محمد الليوا إشراف الدكتور محمد ديوب للعام الدراسي  2019/ 2020 في جامعة تشرين ،كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ،قسم هندسة الميكاترونيك ،السنة الخامسة. جاء الفصل الأول بعنوان :الصناعة والتكنولوجيا كان منظّرو التنمية الاقتصادية على حق عندما أطلقوا على الدول المتقدمة اسم الدول الصناعية؛ وكانت الدول المتقدمة على حق عندما اتخذت طريق التصنيع طريقها. فلو بحثنا في أسباب التقدم الاقتصادي المستدام، سنجد الصناعة ماثلة أمامنا؛ وإذا فاضلنا بين الطرق الموصلة لهذا التقدم، لن نجد غير طريق التصنيع موصلا. ولا غرابة في ذلك طالما أن الصناعة وحدها هي التي تغلبت على عقبات الجغرافيا، بإنتاجها وتطويرها لمكونات منظومة النقل الحديث ولمنظومتي الإسكان والصحة؛ وهي التي تغلبت على مشكلات النمو السكاني، فزادت من القدرات الإنتاجية للاقتصاد وخلقت من الوظائف ما يواجه المعدلات المرتفعة من نمو السكان؛ وهي التي خلقت مصادر جديدة ومتجددة للطاقة والتشغيل؛ و حدّت من هدر الموارد الطبيعية، وأتاحت للدول التي لا تمتلك هذه الموارد إمكانية الاستفادة منها، وغير ذلك مما لا يتسع له المقام. وبالنظر في الفضائل والمزايا السابقة للتصنيع، يمكن أن نرى دولاً صناعية ترفل في نعيم هذه المزايا، ونرى دولاً أخرى ما برحت تجاهد للولوج في عصر الصناعة. بيد أنه من المعلوم أن الدول الصناعية الحالية لم تدخل هذا العصر مرة واحدة؛ بل مرت بمراحل تدريجية متعددة، وتتابعت عليها ثورات (أو طفرات) في إحلال الآلة محل الإنسان في الأنشطة الإنتاجية؛ ثم ركزت جهودها في تصنيع وتطوير هذه الماكينات، حتى وصلت لعصر الإحلال الكامل للآلة محل الإنسان، أو ما يعرف بعصر «الروبوت». ووفق هذا التدرج التصنيعي، لن يكون الجهد التصنيعي للدول غير الصناعية سليماً إلا باقتفاء الخطوات التي قطعتها الدول الصناعية، والتوسل بأساليب المحاكاة الصناعية كلما كان ذلك ممكناً. إن عماد الصناعة هو الآلة، وإن الدول الصناعية هي تلك الدول التي باتت قادرة على تصنيع الآلات والمعدات، وليس مجرد توظيفها في المصانع. لقد استقر مبكراً في وجدان صانع السياسة الاقتصادية في تلك الدول الأهمية البالغة لبناء قاعدة تكنولوجية وطنية، ولم تجد السياسات الاقتصادية غير «الهندسة العكسية» وسيلة لبناء هذه القاعدة ثلاثية الأضلاع. ولما كان الضلع الأول في هذه القاعدة هو الحديد والمعادن، وكان الضلع الثاني هو تكنولوجيا «الهيدروليك»، وكان الضلع الثالث هو أنظمة وبرمجيات التشغيل والحوسبة؛ فلقد عكفت هذه الدول على تطوير قدراتها العلمية والفنية في هذه المجالات الثلاثة، كنقطة ارتكاز أساسية في تثوير صناعتها الوطنية، وكخطوة ضرورية لاقتناء تكنولوجيا وطنية. وكما نعلم، فإن للتقنيين (المهندسون والفنيون) دوراً حاسماً في التصنيع الوطني؛ إما لدورهم في تصنيع الآلات، أو لمسؤولياتهم عن تشغيلها. وكلما تقدمت التكنولوجيا، كلما احتاجت صناعة الآلات لتقنيين مهرة؛ وكلما تطورت خطوط الآن.بينما يدرك المستهلكون كيف تقوم التكنولوجيا بربط العالم ببعضه بطريقة حرفية للغاية من خلال نقل الأخبار وخلق سبل للتواصل وتقديم خيارات التسوق بصفة مباشرة إلى هواتفهم، فإنهم لا يدركون دائماً الطرق التي تعمل بها التكنولوجيا على تغيير الطريقة التي تُصنع بها المنتجات التي يستخدمونها. في الواقع، اكتسبت الإمكانيات الكامنة في ربط قدرات الرقمنة بالجوانب المادية للصناعة من خلال الاستفادة من القدرات المتنامية لإنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات، اسماً خاصاً بها، يُعرف بالصناعة. مع العلم أن هذا الاسم اشتُق من حقيقة حدوث ثلاث ثورات صناعية أخرى على مرّ التاريخ.

جاء الفصل الثاني بعنوان المتحكّمات الدقيقة  والفصل الثالث الدراسة النظرية لمكونات الدارة :لفهم سبب اختيار عناصر المشروع لتلائم النتائج المرجوة لا بدّ لنا من توضيح نظري لما استخدمناه في مشروعنا، سنتعرف في هذا الفصل على الأجزاء المستخدمة في دارات المشروع وشرح نظري عن خصائص وأنواع كل منها. والفصل الرابع التصميم العملي.

قدم هذا المشروع تصميماً بسيطاً لخط إنتاج يقوم بتعبئة عبوات محددة بالسوائل باستخدام الأردوينو ومجموعة متكاملة من المحركات. تم تصميم خطّ الإنتاج وتنفيذه ثم تجريبه فعلياً، ثم تجريب التصميم وأظهر قدرة مقبولة على العمل، ودقة جيدة في التعبئة والحركة استناداً إلى ذلك، ونتطلع مستقبلاً إلى تطوير النموذج كي يصل إلى الوثوقية الكافية لدخوله العمل الفعلي وليكون خط إنتاج مستخدماً في المعامل والمستودعات.

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار