خطوة نوعية.. واختبارات أسبوعية للصغار والكبار لشطرنج اللاذقية

الوحدة 5-11-2020  

 

تعتبر محافظة اللاذقية من المحافظات المنافسة في رياضة الأذكياء على مستوى القطر حيث تحتل المركز الأول في الأولمبياد الوطني بالناشئين وبالفئات العمرية رائدة على مستوى الجمهورية وهذا لم يأت من فراغ وإنما نتيجة جهود مشتركة يقوم بها نخبة من نجوم اللعبة السابقين وعلى رأسهم المدرب الوطني تيسير أحمد المشرف على تدريب هذه اللعبة في الصالة الرئيسية للشطرنج تحت مدرج ملعب الباسل الدولي وبمتابعة حثيثة من قبل أمين سر اللجنة الفنية لشطرنج اللاذقية علي الزيتي وبوجود الاثنين معاً حافظا على تألق المحافظة وتصدرها لشطرنج الصغار كما تعتبر شطرنج اللاذقية رائداً حقيقياً لمنتخبنا الوطني بالفئات العمرية بالعديد من اللاعبين الذين بصموا وحققوا نتائج رائعة في معظم البطولات الفردية والجماعية وتركوا وما زال لهم تأثيراً كبيراً في شطرنج الجمهورية والسنوات السابقة خير دليل على ذلك من خلال النتائج التي حققها صغار اللاذقية ( حسين عبود- رواد حسن- علي الزيني- سارة زيدان ) وغيرهم كثر ولكي تبقى شطرنج اللاذقية على تألقها المستمر تقوم اللجنة الفنية وبالتعاون مع خبرات اللعبة في اللاذقية بإقامة اختبارات أسبوعية للصغار والرجال وبشكل مختلط وتعد هذه التجربة من التجارب الرائدة على مستوى القطر وبهدف تطوير عملية التدريب تتم مشاهدة جمل تكتيكية عبر شاشة كبيرة يتم عرض افتتاحيات لنهائيات الشطرنج العالمية إضافة إلى أفضل الأدوار العالمية لأبطال العالم عبر الانترنت وكذلك العديد من الجولات بغية تطوير اللاعبين والاطلاع على أحدث النقلات الشطرنجية على مستوى العالم والوقوف على أحدث النقلات الشطرنجية على مستوى العالم وللوقوف على هذه التجربة وأهميتها من خلال إعادة تجربة نقل الجولات بشكل مباشر من خلال عملية إسقاط على شاشة كبيرة ومدى فائدة ذلك التقينا أمين سر اللجنة الفنية للشطرنج باللاذقية علي الزيني حيث قال: الخطوة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي تطبق في صالة الشطرنج باللاذقية للاعبين المتميزين الذين يتدربون في الصالة من أعمار 8 سنوات وحتى 14 سنة وهذه التجربة موجودة في صالات سورية أخرى بالحسكة, دمشق وغيرهما من المحافظات ومنذ عام 2011 تم تطبيقها وكان لها تأثيراً كبيراً على شطرنج المحافظة والجمهورية وكما ذكرتم سابقاً يتم التدريب بشكل مباشر عن طريق مواقع الانترنت الخاصة بالبطولات الدولية أي أن الفكرة الأساسية من ذلك أن يجلس اللاعب أمام الرقعة ويحرك كما يحرك الأبطال الدوليون النقلات وتحليل الوضعية من قبل المدرب, وهنا يكتسب اللاعب واللاعبة فوائد كبيرة من خلال تحليل هذه النقلات والأدوار بشكل مفصل ورياضة الشطرنج خلافاً لبقية الألعاب تعتمد على رياضة الذهن والتركيز الدقيق بينما الرياضات الأخرى تعتبر العضلات عامل أساسي للفوز والقوة البدنية للشخص هي الأهم في جميع المنافسات التي يشارك بها اللاعبين (قوة- قوى- ألعاب جماعية) في ختام حديثه للوحدة علي الزيني أكد بأن الكل معني بتطوير رياضتنا والنهوض بها بشكل عام وبرياضة الشطرنج بشكل خاص لتواكب الرياضة الدولية وتتماشى معها خطوة بخطوة نحو الأفضل وسورية بلد عصي عن الانكسار والخضوع وأثبتت ذلك في المحافل الدولية وكانت من الدول المنافسة بالرياضة وغيرها طبعاً هذا بقوة جيشها وشعبها وقائدها الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية طبيب الجميع والحصن المنيع راعي الرياضة والرياضيين.

علي زوباري

تصفح المزيد..
آخر الأخبار