الوحدة 5-11-2020
من عامود إلى عامود.. يفرجها الرب المعبود.. قصة هذه المقولة معروفة, وملخصها أن اثنين محكومان بالإعدام, وبعد أن لُفّ الحبل حول رقبة أحدهما راح يردد هذه المقولة ما أثار حنق الآخر.. وبدت المقصلة وكأنها ستنكسر, فتقرر نقله إلى عامود إعدام آخر, وبهذه الدقائق وصل قرار العفو عنهما, فقال لصاحبه: ألم أقل لك إنه من عامود إلى عامود يفرجها الرّب المعبود!
ونحن من يوم إلى آخر نأمل الفرج, لا نكدّس الهمّ ونطلب من كل يوم يمضي أن يحمل آهاته معه, ولا بد أن تأتي أيام جميلة مهما طال انتظارنا…
في هذه الأيام شبه ابتسامة تزيّن الوجوه, فالدنيا أول شهر, والرواتب ما زالت طازجة, والمنحة دعمت هذه الرواتب, والمطر هطل مانحاً الفرصة لمن يريد ليزرع البصل والفجل والسلق وغير ذلك مما يعينه على تدبير أمور يومه, والفرج دائماً من عند الله..