مبيعاتها من مختلف السلع والمواد 14.5 مليار ليرة السورية للتجارة تبدأ استجرار الحمضيات من الفلاح مباشرة وبالأسعار الرائجة
الوحدة: 27-10-2020
بدأ فرع السورية للتجارة استجرار مادة الحمضيات من الفلاحين من حقولهم مباشرة.
وبيّن شادي دلالة مدير فرع السورية للتجارة باللاذقية بأن الشراء يتم وفقاً للأسعار الرائجة وأن التسويق يتم في صالات السورية في المحافظة والمحافظات الأخرى وكل ذلك بهدف المساهمة في حل المسألة التسويقية للمحصول بالنسبة للفلاح وإتاحة المادة بجودة عالية وأسعار مناسبة للمستهلك.
من جانب آخر لفت دلالة إلى وصول المبيعات الإجمالية للفرع لغاية شهر أيلول الماضي إلى 14.5 مليار ليرة من مختلف المواد والسلع الداخلة ضمن التشكيلة السلعية التي تطرحها المؤسسة في المنافذ التابعة لها والتي يصل عددها على مستوى محافظة اللاذقية إلى 227 مركزاً وصالة ومنفذاً منتشراً على امتداد خارطة المحافظة علماً بأن تزويد القرى التي لا تحوي على منفذ للسورية للتجارة بالمواد المقننة والمواد الأخرى يتم من خلال السيارات الجوالة التي يرسلها الفرع الذي سعى إلى توسيع دائرة انتشاره بشكل دائم إلى جانب سعيه لصيانة المراكز التابعة له وإعادة تأهيلها لإظهارها بالشكل اللائق.
أما عن تأثير تجربة منح المواد المقننة عبر الرسائل الإلكترونية، فقال دلالة بأن الغرض منها هو التخفيض من الازدحام الذي كان يحصل على صالات السورية عند بيع هذه المواد مؤكداً أن هذه الخطوة لاقت ارتياحاً من المواطنين كونها أتاحت لهم الحصول على حصصهم من خلال أقرب صالة موجودة في منطقتهم بما لذلك من توفير للجهد والمال الذي كان يتحمله المواطن في الصيغة السابقة للعمل في هذا المجال.
وفيما أشار مدير الفرع إلى التحضير لموسم السجاد الشتوي الذي سيتم طرحه تزامناً مع اقتراب فصل الشتاء بأسعار منافسة فقد لفت إلى الأثر الإيجابي الذي تركه عرض المواد المدرسية الذي قدمته السورية للتجارة بالتزامن مع افتتاح المدارس والذي ترافق مع فتح مجال التقسيط بمبلغ 150 ألف ليرة وبدون فوائد للحصول على القرطاسية المدرسية من خلال السورية للتجارة التي تحتوي صالاتها على تشكيلة سلعيه واسعة من المواد الغذائية وغير الغذائية التي يتم طرحها بأسعار منافسة وأقل من أسعار السوق وكل ذلك ضمن إطار سياسة التدخل الإيجابي الهادفة إلى كسر الأسعار ومنع الاحتكار وتحقيق التوازن السعري في الأسواق من خلال التوفير المواد بأسعار مدروسة وملبية لاحتياجات المواطنين.
أما بالنسبة للمناطق المتضررة بالحرائق في أرياف المحافظة، فقال دلالة بأن تزويدها بالمواد المقننة يتم عبر السيارات الجوالة التابعة للفرع وخارج الرسالة النصية إضافة لتغذية الصالات الموجودة في تلك المناطق بمختلف السلع والمواد التي تتعامل بها السورية للتجارة والتي تشمل قائمة واسعة من متطلبات المواطنين اليومية.
نعمان أصلان