تأخير الشركة المنفذة يؤجل حل مشكلة مياه الشرب في زاما

الوحدة: 26- 10- 2020

 

أكد عدي العلي رئيس بلدية زاما أن المساحة المتضررة من الحرائق في الأراضي التابعة لنطاق عمل البلدية تصل إلى حوالي 1000 دونم أغلبها من المساحات المزروعة بأشجار الزيتون في قرى بيت الفي وزاما وتل صارم والعجلانية.

وأشار العلي إلى أن مسحاً للأراضي المتضررة من الحرائق يتم للتعويض على المتضررين وأن عدداً من السلال الغذائية قد تم توزعها عليهم بانتظار تسليم بعض السلال الأخرى التعاون مع مؤسسة العرين الإنسانية.

وفي الجانب المتعلق بالخدمات أشار رئيس البلدية إلى تنفيذ ما قيمته 16 مليون ليرة سورية من أعمال التفريعات الطرقية من قبل مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية وذلك تحت إشراف الخدمات الفنية باللاذقية ولحساب بلدية زاما في وقت لا زال فيه العمل في مشروع مياه الشرب متوقفاً وذلك بانتظار حل الموضوع الذي أخر انجاز هذا المشروع الهام لحل مشكلة المياه التي نعاني منها قرى ببيت الفي وتل صارم ومزارع  بشمان والعجلانية علماً بأن بئر القرية جاهز مع كافة الأدوات اللازمة له بانتظار انجاز مشروع الشبكات اللازمة له لإيصال مياه الشرب من خلالها إلى المواطنين.

وأضاف العلي إلى هذه المشاريع مشروع الصرف الذي تصل قيمته إلى نحو 9 ملايين ليرة سورية والذي يتضمن تزفيت بعض الطرق الخاصة بذوي الشهداء في النطاق الجغرافي التابع لعمل البلدية التي تسعى كذلك لتخديم حي بالميدان بخدمات الصرف الصحي كون هذا الحي يفتقر إلى تلك الخدمات على الرغم من وجود مئات الأسر فيه وهو الأمر الذي يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل البيئة والصحة لهؤلاء السكان ولاسيما من النواحي المتعلقة بإمكانيات تسرب مياه الصرف الصحي إلى مياه الشرب وتلويثها علماً بأن الكلفة التقديرية لهكذا مشروع تصل إلى حوالي 100 مليون ليرة سورية وأن البلدية مع بلدية عين الشرقية لا تزال بانتظار تنفيذ مشروع محطة معالجة الصرف الصحي الموعودة للتخلص من مشاكل الصرف الصحي التي سببت وإضافة لموضوع التلوث البيئي انتشار لمرض اللاشمانيا في المناطق التي تغيب عنها خدمات الصرف الصحي في الموقع المقترح لإقامة هذه المحطة وكما أن الانتظار هو سيد الموقف بالنسبة لمحطة المعالجة فإن الانتظار يحكم أيضاً موضوع  محولة الشيخ سلمان الكهربائية الداعمة لمحولة ساحة الشهداء التي تمّ تركيب الأعمدة الخاصة بها ثم توقف العمل فيها لأسباب مجهولة على الرغم من حاجة المنطقة إليها لتحسن مستوى الخدمة الكهربائية فيها أما المواصلات فهي مصدر آخر للمعاناة في المنطقة في ظل عدم وجود سوى /5/ ميكروباصات لتخديم القرى التي تتبع لنطاق عمل البلدية ولقرية ريحانة متور التي تتبع إدارياً لبلدية متور علماً بأن شدة الأزمة في مجال النقل تكون في أوقات الذروة الصباحية والمسائية وفيما لا توجد مشكلة تتعلق بالكادر فإن مدرسة زاما القديمة التي خرّجت الآلاف من الكوادر العاملة في مختلف مفاصل البلاد بحاجة لإنجاز ترميم كامل لها وذات الأمر بالنسبة للمدرسة الإعدادية التي تحتاج أيضاً لصيانة كاملة.

وحول الواقع العام لأعمال النظافة فقال رئيس البلدية بأن ترحيل القمامة يتم وفقاً للإمكانات  المتاحة داعياً لدعم البلدية بسيارة ترحيل قمامة إضافية (ضاغطة أو قلاب) وذلك بغية تحسين مستوى الخدمات في هذا المجال الذي يقتصر العمل فيه على الجرار الوحيد الذي لا يكفي للقيام بالأعمال المطلوبة منه بالشكل المطلوب.

وكما العديد من قرى الريف فإن زاما والقرى التابعة لنطاق عمل البلدية بحاجة لتوفير خدمات الأنترنيت فيها بالشكل الذي يلبي احتياجات السكان  وخصوصاً الطلاب الذين أضحى الانترنيت وخدماته في صلب احتياجاتهم الضرورية وهو الأمر الذي يتطلب  من فرع الاتصالات لحظ الموضوع في خططه التي يؤمل منها أن تمتد إلى توفير  الطاقة البديلة لتغذية المركز الذي يخدم زاما والذي يعاني من  تأثير التقنين وانقطاع الكهرباء على توافر الخدمة الهاتفية فيه.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار