الحصول على السكن الجامعي عبر تطبيق الكتروني د. محمود: راحة للطالب وللكليات ومنع للازدحام خلال إجراءات الإسكان

الوحدة 20-10-2020  


ترك التطبيق الذي أطلقته إدارة المدينة الجامعية بجامعة تشرين والخاص بالسكن الجامعي للعام الدراسي الحالي ارتياحاً لدى الطلاب لناحية حصولهم على السكن من خلال رسالة الكترونية بعيداً عن المصاعب التي كانوا يتكبدونها للحصول على غرفة في السكن الجامعي بموجب الآلية القديمة التي كانت معتمدة.

وذكر الدكتور حبيب محمود مدير المدينة الجامعية بجامعة تشرين بأن هذا التطبيق الإلكتروني الأول من نوعه على مستوى المدن الجامعية في الجامعات السورية تم تصميمه من حقل الكوادر التابعة للمدينة بهدف التخفيف من الروتين الذي كان متبعاً في الفترة السابقة وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب بما يتوافق مع الاجراءات الاحترازية المتبعة لمكافحة فيروس كورونا، حيث يتيح هذا التطبيق للطالب تقديم طلب السكن من بيته من خلال الشبكة وفقاً للتعليمات المنشورة على موقع المدينة الجامعية ليتم إسكانه فور ورود وثيقة ترفعه من الكلية التي يتبع لها حيث أدى هذا التطبيق إلى تحقيق راحة الطالب إلى جانب الراحة التي تحققت لدوائر الامتحانات في الكليات الجامعية من طوابير الطلاب التي كانت تقف على أبوابها للحصول على وثائق الترفع لتقع المهمة على كوادر السكن التي تقوم بتنظيم الأدوار وفقاً لقوائم الترفع التي تأتي من الكليات ومن ثم تقوم بإجراءات تسكين الطلاب في غرفهم ووحداتهم حيث وصل عدد الطلاب الذين حصلوا على السكن خلال الأسبوع الأول إلى نحو 6000 طالبٍ من طلاب الكليات العلمية والمعاهد مؤكداً أن الآلية نفسها سيتم اتباعها لإسكان الطلاب المستجدين بعد صدور نتائج المفاضلة العامة بعد الإشارة إلى استمرار تسكين الطلاب وإن لفت إلى التأخير الحاصل في ورود وثائق الترفع من كليات التربية  والاقتصاد والآداب والحقوق وبعض الكليات الأخرى والذي أعاق إسكان طلابها، لافتاً إلى أن الرسوم التي تتقاضاها المدينة الجامعية لا تزيد عن  3000ليرة سورية.

أما بالنسبة للأعمال التي تم إنجازها تحضيراً لإسكان الطلاب خلال العام الدراسي الحالي فأشار الدكتور محمود إلى إنجاز كافة أعمال الصيانة الشائكة للوحدات السكنية وبقاء بعض الأعمال البسيطة التي تتم متابعتها في الوحدات المخصصة للطلاب المستجدين متوقعاً انجاز هذه الأعمال قريباً علماً بأن التأخير الذي حصل في بعض جوانب العمل ارتبط بتأخير وصول المواد اللازمة للعمل عن طريق لجان الشراء.

وحول تأمين مادة الخبز للطلاب أعرب مدير المدينة الجامعية عن أمله بزيادة المخصصات التي كانت تمنح للمدينة والتي كانت تصل إلى 150 ربطة إلى 1000 ربطة على اعتبار أن إجمالي عدد الغرف الموجودة في المدينة يصل إلى 3400 غرفة وأن الطاقة الاستيعابية التصميمية لهذه الغرف يقارب الـ 11 ألفاً وقد يصل فعلياً إلى 15 ألفاً وحتى إلى 17 ألفاً في أوقات الامتحانات متوقعاً أن يسهم افتتاح صالة للسورية للتجارة في الوحدة الثامنة من المدينة في توفير الكميات الكافية من الخبز لطلاب المدينة الجامعية التي نأمل كذلك توفير كميات مياه الشرب اللازمة لها.

واختتم د. محمود حديثه بالإشارة إلى إيجابيات التطبيق الجديد للسكن لافتاً إلى أن الظروف المرتبطة بتأثير كورونا على العام الجامعي الماضي تركت بعض الملاحظات الطفيفة التنفيذ والتي تعمل إدارة المدينة الجامعية على تجاوزها تباعاً.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار