الجمعية السورية لأورام الثدي خدمات طبية وتثقيفية للكشف المبكر عن المرض ومتابعة إصاباته

الوحدة : 15-10-2020

تعد الجمعية السورية الخيرية لأورام الثدي من أهم الجمعيات التي تنشط في مجال التوعية والتثقيف والمتابعة والكشف المبكر عن هذا المرض الخطير.

وتقول الدكتورة سوسن ضحية نائب رئيس الجمعية بأن إشهارها تم منذ العام 2008 تحت رقم 359 حيث باشرت الجمعية نشاطاتها منذ هذا التاريخ بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد من أهم بنود عملها التي تتضمن التوعية والتثقيف في كل ما يتعلق بهذا الموضوع الذي يعتبر الركن الأساسي في عمل الجمعية وفي علاج هذا المرض الذي يصيب المرأة التي تعد العنصر الأهم في المجتمع (الأم والأخت والزوجة) والتي يعد الحفاظ عليها حفاظاً على الأسرة والمجتمع معاً حيث قامت الجمعية وضمن إطار تحقيق هذا الهدف بالعديد من الحملات التوعوية والتثقيفية في بعض الدوائر الرسمية حيث يوجد العدد الكبير من العنصر النسائي فيها إضافة للقيام بالكثير من الحملات الإعلامية التلفزيونية والإذاعية الهادفة إلى التوعية والتثقيف وتعزيز ثقافة الأنثى الذاتية فيما يتعلق بالعناية بصحة الثدي أما بالنسبة للخدمات التي تقدمه الجمعية فقالت الدكتورة ضحية بأنها تشمل التوعية ونشر ثقافة الفحص الذاتي الشهري وشروط هذا الفحص بالنسبة للفئات العمرية جميعها وبما يتناسب مع كل فئة إضافة للفحص الدوري السنوي بما يتناسب أيضاً مع كل فئة ويتم هذا الفحص من خلال كادر مجلس إدارة الجمعية والهيئة العامة التابعة لها والذي يضم أطباء مختصين بالجراحة العامة للمعاينة بعد التصوير وإجراء الخزعات و الاستئصال الجراحي إن تطلب الأمر ذلك وذلك بموجب أسعار رمزية ودون أجور الأطباء ( أجور المشافي وفق رغبة المريض).

وأضافت نائب رئيس الجمعية بأنه يوجد ضمن الجمعية فرق مختصة تقدم خدماتها بشكل تطوعي في كافة المجالات المتعلقة بالخدمات الطبية والندوات التثقيفية حول سرطان الثدي وطرق كشفه المبكر وطرق علاجه حسب درجة الإصابة كما ويقوم فريق إعلامي بالتعريف بعمل الجمعية والتواصل مع الجهات المختصة في كل ما يتعلق بأنشطتها وحملاتها ويضاف إلى هذا الفريق فريق النشاطات الذي يقوم بنشاطات داعمة للجمعية بهدف تعزيز صندوقها من أجل تغطية نفقات الفحوص الطبية على اعتبار أن جميع الفحوصات الشعاعية تقدم للمصابات مجاناً مدى الحياة إضافة لفريق الدعم النفسي الذي يختص بدعم المصابات من خلال جملة من الأنشطة حملات الصدر التجميلية بع الاستئصال والبيروك (الشعر الطبيعي) بالتعاون مع مؤسسة دولبيزيان لتصنيع الشعر للسيدات اللواتي يخضعن للعلاج الكيماوي وتتساقط شعورهن كما وتقدم الجمعية خدماتها أيضاً لذوي الشهداء والجرحى مجاناً وكذلك للمهجرين بعد تقديم الثبوتيات المطلوبة.

وأضافت الدكتورة ضحية بأن موضوع الكشف المبكر عن السرطان هام جداً مشيرة إلى أن الجمعية تابعت العديد من الحالات التي حققت نتائج رائعة وأغنت المصابات عن أي جراحة كبيرة أو علاج كيماوي أو الخضوع لأية مراحل علاجية أخرى مؤكدة أن الجمعية تهتم بكل المصابات لكن الهدف الأهم لها هو الكشف المبكر عن المرض لهدف تخفيف تبعات الإصابات المتأخرة وإنهاء الاصابة في أقصر وقت ممكن وبأقل التكاليف والحفاظ على حياة المصابات مشيرة إلى أن أزمة الكورونا أثرت على نشاط الجمعية ولم تمكنها من القيام بالحملات العامة وجعلتها تحصر عملها في 3 أيام في الأسبوع لتقديم خدمات الفحص الطبي المجاني رغم معرفة الجميع بالتكاليف العالية لذلك منوهة باليد البيضاء التي تدعم الجمعية والمتمثلة بالدكتور أحمد وليد برو الذي يتكفل بدفع أجور الطاقم الطبي مشيرة إلى أن الشهر الوردي الماضي الذي أقامته الجمعية شمل نحو 400 مراجعة وأن الشهر الحالي يشمل نصف هذا العدد وذلك نتيجة للكورونا والحرص على التباعد الاجتماعي مبدية بعض الملاحظات على تعاون بعض الجهات العامة مع عمل الجمعية ولا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي صنفت الجمعية كجمعية خيرية طبية فقط في اللاذقية وغياب أي شكل من أشكال الدعم الرسمي لعمل الجمعية والروتين الذي يلف المعاملات المتعلقة بالحصول على الموافقات التي تخص أي نشاط من أنشطة الجمعية.

واختتمت د. ضحية حديثها لنا بالإشارة إلى أن رسالة الجمعية هي الوصول إلى سيدات المجتمع من كل الفئات العمرية وتقديم التوعية والتثقيف للجميع واستقبال السيدات تحقيقاً لشعار اطمئني وطمنينا الكشف المبكر عن سرطان الثدي شفاء تام.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار